حفاظاً على إبقاء النقاش السياسى والنزاع الدامى خارج المستطيل الاخضر، وأملاً فى زرع إبتسامة فقيرة على ثغور السوريين، تجاوز "نسور قاسيون" الصعاب فى التصفيات الأسيوية المشتركة المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022 وأمم أسيا 2023.
وسط الطغيان التركى على الأراضي السورية بحثاً عن النفط وأعمال النهب والتخريب فى الدولة الشقيقة، يغزو منتخب سوريا الملاعب ويُسطر تاريخاً يرفع من شأن البلاد رياضياً ويقترب من صناعة إنجاز جديد بالتأهل إلى مونديال 2022 وأمم أسيا 2023 كم تعودنا منه.
لاعبو سوريا خلال الإحتفال بأحد الأهداف
ودائماً ما يخوض المنتخب السوري مبارياته بأنها ليست لعبة فقط بل هى ساحة مواجهة من أجل رسم البسمة على شفاة السوريين، ما يؤكد على المسئولية الكبيرة المُلقاة على عاتق كل لاعب لإسعاد شعبهم.
عمر السومة
يخوض المنتخب السوري بقيادة الثنائى الأبرز عمر السومة وعمر خربين مشواراً مميزاً فى التصفيات الأسيوية المشتركة المؤهلة لمونديال 2022 وأمم أسيا 2023، حيث حصد العلامة الكاملة فى المجموعة الأولى بـ 12 نقطة من 4 مباريات حتى الأن.
افتتح المنتخب السوري مشواره بالتصفيات الأسيوية فى المرحلة الثانية، بفوز ساحق على الفلبين بنتيجة 5-2، ثم التغلب على جزر المالديف بهدفين مقابل هدف فى الجولة الثانية.
وبعدها حقق الانتصار الثالث على الترتيب بأربعة أهداف فى شباك جوام، وفاز على المنتخب الصيني 2-1 فى الجولة الرابعة مساء اليوم،الخميس.
ويتزعم عمر السومة مهاجم المنتخب السوري قائمة هدافى التصفيات الأسيوية المؤهلة لكأس العالم 2022 وأمم أسيا 2023، برصيد 7 أهداف بفارق هدف عن على أحمد مبخوت مهاجم الإمارات صاحب الـ 6 أهداف.
وينتظر الشعب السوري الجريح بأن يصنع اللاعبين إنجازاً جديداً والتأهل إلى كأس العالم 2022 فى قطر وأمم أسيا 2023، من أجل تنفس معنوى يُقلل من نار العدوان العسكرى التركي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة