قال رئيس الوزراء الكمبودى هون سين اليوم الخميس، إنه أصدر أمرا بإطلاق سراح أكثر من 70 من ناشطي المعارضة بكفالة كان قد ألقى القبض عليهم فى الأسابيع القليلة الماضية واتهمتهم السلطات بالتخطيط للإطاحة بالحكومة.
ويواجه هون سين، الذي يحكم كمبوديا منذ أكثر من 34 عاما، ضغوطا دولية متزايدة لتحسين سجل حقوق الإنسان حيث هدد الاتحاد الأوروبى بسحب مزايا تجارية مهمة.
وقال رئيس الوزراء في كلمة ألقاها في مصنع جديد للأسمنت في إقليم كامبوت في جنوب البلاد موجها حديثه للسلطات القضائية "هناك أكثر من 70 شخصا، من فضلكم سرعوا العمل في هذه القضية كي يتسنى إطلاق سراح هؤلاء الأشقاء بكفالة".
وألقت كمبوديا القبض على العشرات قبيل يوم السبت الماضي عندما أعلن المعارض البارز سام رينسي أنه سيعود للوطن من منفاه الاختياري ليحشد المعارضة ضد حكم هون سين.
لكنه لم يعد لكمبوديا وقال إنه منع في باريس من ركوب الرحلة المتجهة إلى تايلاند. ثم سافر بدلا من ذلك إلى ماليزيا ووصل إلى إندونيسيا اليوم الخميس.
وقال هون سين إنه إلى جانب إصدار أمر بإطلاق سراح ناشطي المعارضة أمر وزارة العدل بسحب أوامر اعتقال ناشطين آخرين من المعارضة فروا إلى تايلاند أو يختبئون في كمبوديا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة