وقعت ماليزيا اتفاقا اليوم الخميس، لتصدير زيت النخيل إلى جنوب آسيا العام المقبل وسط غموض يلف التجارة مع الهند بعد حث التجار هناك الشهر الماضى على مقاطعة زيت النخيل الوارد من ماليزيا.
ففى أكتوبر، قالت هيئة تجارة الزيوت النباتية الرئيسية بالهند للأعضاء أن يتوقفوا عن شراء زيت النخيل من ثاني أكبر منتج ومصدر له في العالم، وذلك بعد غضب أثارته تصريحات لرئيس وزراء ماليزيا عن إقليم كشمير المتنازع عليه.
وقال الوزيرة الماليزية تيريزا كوك في بيان إن بلادها وقعت اتفاقا أوليا مع هاكان أجرو، التي تتخذ من دبي مقرا، وإنها على ثقة من تصدير أكثر من مليون طن من زيت النخيل إلى سوقها الرئيسية بجنوب آسيا.
وعبرت عن ثقتها في تسوية الخلافات مع الهند "وديا".
ووجهت تعليمات رابطة مستخرجي الزيوت في الهند لأعضائها في أكتوبر ضربة لماليزيا، أكبر منتج لزيت النخيل بعد جارتها إندونيسيا.
وجاءت بعد تصريحات لرئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة قال فيها إن الهند "غزت واحتلت" إقليم كشمير ذا الأغلبية المسلمة والمتنازع عليه مع باكستان.
كانت الهند العام الماضي ثالث أكبر وجهة لصادرات ماليزيا من زيت النخيل ومنتجاته.
ووقعت ماليزيا اتفاقا آخر مع شركة بوهاي كوموديتي إكستشينج بالصين لتصدير 1.5 مليون طن من زيت النخيل بحلول 2020.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة