وتبادل الديمقراطيين والجمهوريين الاتهامات خلال الجلسة التى انعقدت مساء الأربعاء، حيث يرى الجمهوريين أن ما يتم حملة تشويه معدة مسبقاً ضد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ، فيما يرى الديمقراطيين أن ترامب مارس ضغوط على الأوكرانيين لإرغامهم على التدخل فى الانتخابات الأمريكية 2020.
وخلال الجلسة ، قال وليام تايلور، سفير أمريكا لدى أوكرانيا، فى جلسة عزل ترامب، عن معلومات جديدة فى بيانه الافتتاحى خلال جلسة الاستماع العلنية الأولى فى قضية عزل ترامب حول الاهتمام الشخصى للرئيس دونالد ترامب فى أوكرانيا بإجراء تحقيقات بشأن السياسيين.
ووفقا للـ"سى إن إن" قال تايلور إنه فى 26 يوليو - بعد يوم واحد من مكالمة هاتفية بين ترامب مع الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، والتى أثارت شكوى بأن ترامب طلب "تدخل" من بلد أجنبى لمساعدة حملته الرئاسية عام 2020 - تحدث ترامب عبر الهاتف مع جوردون سوندلاند سفير الولايات المتحدة لدى الاتحاد الأوروبى حول التحقيقات.
سفير الولايات المتحدة السابق فى أوكرانيا
وقال تايلور إنه أبلغ بالمحادثة من قبل أحد المساعدين، الذى كان يرافق سوندلاند إلى اجتماعات فى كييف مع أحد كبار مساعدى زيلينسكي.
كما شهدت جلسة عزل ترامب بمجلس النواب الأمريكى ، نقاشاً حاداً بين النائب الجمهوري جون راتكليف، وكبير الدبلوماسيين الأمريكيين فى أوكرانيا وسفير الولايات المتحدة السابق فى كييف بيل تايلور.
جانب من الجلسة
حيث دخل بيل تايلور ، كبير الدبلوماسيين الأمريكيين في أوكرانيا ، والنائب عن الحزب الجمهوري جون راتكليف ، فى مناقشة مطولة بعد أن سأل عضو الكونجرس الجمهوري ، "أين هي الجريمة التي لا يمكن الوصول إليها؟"
قال الديمقراطيون في مجلس النواب أن شهادة الدبلوماسى بيل تايلور، سفير واشنطن السابق لدى أوكرانيا، وجورج كنت، المسئول بوزارة الخارجية الأمريكية والخبير فى الشأن الأوكراني، اليوم فى جلسة عزل ترامب ، نجحت في إرساء الأسس لتحقيقات المساءلة، مما مهد السبيل لرصد جدول زمني كامل لكيفية حجب المساعدات الأمريكية عن أوكرانيا، والضغط عليها.
وعلى الجانب الاخر في البيت الابيض وصف الفريق القانوني للرئيس دونالد ترامب جلسة الكونجرس بأنها مسرحية أكثر منها إجراء جاد.
وقال المصدر "هذا ليست مساءلة.. هذا مسرح وليس مسرحا جيدا"، مرددا بعض انتقادات البيت الابيض بأن الجلسة كانت "مملة".وأضاف "هذا نزاع سياسي حتى الأن. ليس تحقيقا."
كما رحب البيت الأبيض أن كاستور أثار تساؤلات حول هانتر بايدن وأبدى نقطة في التركيز على كنت تثير مخاوف بشأن تصور تضارب المصالح مع دور جو بايدن في أوكرانيا بينما كان ابنه في مجلس إدارة شركة بوريسما.