انتقلت الأجهزة الأمنية للفحص لكن تبين وجود تصدعات في العقار، وأنه على وشك السقوط والانهيار، فقررت ندب الأدلة الجنائية لمعاينة مكان الحادث، وتشكيل لجنة هندسية من حي الزيتون؛ لفحص العقار وإعداد تقرير حول مدى سلامته.
واستمعت النيابة إلى أقوال شهود العيان، الذين أكدوا أن المجني عليه وشركاءه استمروا في الحفر لمدة تزيد على الشهر وتمكنوا من عمل حفرة كبيرة في أرضية العقار، لكن أثناء ذلك وفحص أمين الشرطة عمق الحفرة انهارت عليه وتوفي وهرب شركاؤه، وما زالت الجثة تحت الأنقاض ولم يتم استخراجها بسبب صعوبة حال العقار ومدى خطورته على العقارات المجاورة.
واستدعت النيابة أسرة المجني عليه الذين أكدوا تغيبه فى الفترة الأخيرة عن المنزل وعدم علمهم شيئا عن قصة التنقيب عن الآثار.
وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، وتفريغ كاميرات المرقبة بمحيط المكان والواقعة لتحديد هوية شركاء المجنى عليه في الواقعة واستدعائهم للتحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة