تعد الآلة الإعلامية الإخوانية "التركية القطرية" أهم أدوات أعداء مصر، من أجل التلاعب بالعقول والأفكار وبث الأكاذيب، فالآلة الإعلامية الإخوانية التى بدأت منذ سنوات وما زالت تحاول إكمال الهيمنة على عقولنا، تستخدم نظريات الخداع الإعلامى، للتلاعب بالعقول، إذ تجعل من الجميل فى مصر قبيح، وتصور الخير شرا، والصدق كذبا، بينما تعلب على العكس تماما داخل تركيا وقطر، فتجمل القبيح وتصور الشر خيرا والكذب صدقا.
هناك محظورات داخل إعلام الإخوان، لا يستطيع إعلاميو الجماعة الإرهابية، أن ينشروا خبرا بالسلب عنها، بل بالعكس يسعون بطرق ملتوية لتجميلها أمام أتابعهم لإرضاء مموليهم، وعلى رأس هذه المحظورات رجب طيب أردوغان وتميم بن حمد، وكل من يرضى عنهما "اردوغان وتميم".
نضع بين أيديكم خبرا يستحيل تراه منشورا عبر إعلام جماعة الإخوان الإرهابية، أو حتى يلمحون له، ألا وهو "تسمية زوج أبنة رجب طيب أردوغان فندق فى إسطنبول باسم "ترامب" تقربا للرئيس الأمريكى، فهل لو وقعت مثل هذه الواقعة المثبتة فى مصر، سيسكت إعلام الإخوان، أم أنه سيخلق قصصا خيالية وحكايات وهمية لتشويه صورة مصر، ويظل ينتج أخبارا وتقاريرا إزاء ذلك.
تسمية زوج ابنة رجب طيب اردوغان فندقا باسم الرئيس الأمريكى "ترامب" سلطت عليها الضوء صحيفة زمان التركية، حيث نقلت تصريحات لضابط أحمد إيلا المدير السابق لدائرة مكافحة الإرهاب فى الشرطة التركية، إذ قال أن أردوغان مول الكثير من جماعات الضغط فى الولايات المتحدة، وأقام علاقات مع الجماعات الإسلامية هناك، وقام بتسلحيهم، وبعد تولى الرئيس الحالى دونالد ترامب المسئولية حاول التقرب من المقربين من ترامب للتأثير فى عملية اتخاذ القرارات داخل الإدارة الأمريكية، كما زادت أنشطته الاستخباراتية على الأراضى الأمريكية.
وذكر إيلا، أن الرئيس التركى لم يسعد بقدر الدعم الذى حصل عليه من دعم المجتمعات الإسلامية، رغم الملايين التى أنفقها دون أن يحصل على الدعم الذى يريده، فأنفق أمواله وسط الجاليات الإسلامية المهاجرة والأتراك الذين يدعمونه فى أمريكا الشمالية، لافتًا إلى أن أردوغان يستخدم موارد الدولة لحشد الدعم لنفسه ولحزبه فى الولايات المتحدة بما فى ذلك مؤسسة ديانت التى تعد مؤسسة كبيرة حول العالم، وتتواصل مع منظمة أمة الإسلام الأمريكية لتحقيق أغراضه، لافتا إلى أن زوج ابنة أردوغان "بيرات البيرق" يمتلك فندقًا باسم ترامب فى إسطنبول، بالتواصل مع مؤسسة مجلس الولايات المتحدة الوطنى الإسلامى ومحاولة استخدام هذه الرابطة للتأثير فى الرئيس الأمريكي.
رغم إثبات الواقعة بشهادة ضابط شرطة تركى ظل يعمل فى قسم مكافحة الإرهاب لمدة ربع قرن، إلا أن أى من قنوات الإخوان لم تذكر الخبر أو تناقشه سواء من قريب أو بعيد.