أكرم القصاص - علا الشافعي

شهادة شابين من أنصار الإخوان تكشف فضائح الجماعة فى تركيا.. مؤمن المصرى وعمر مجدى: الشباب ينامون فى الشوارع بسبب تخلى قيادات التنظيم عنهم.. ويؤكدان: "كل واحد بيعتمد على شلته فى اسطنبول والباقى عايشين على السلف"

السبت، 16 نوفمبر 2019 04:00 م
شهادة شابين من أنصار الإخوان تكشف فضائح الجماعة فى تركيا.. مؤمن المصرى وعمر مجدى: الشباب ينامون فى الشوارع بسبب تخلى قيادات التنظيم عنهم.. ويؤكدان: "كل واحد بيعتمد على شلته فى اسطنبول والباقى عايشين على السلف" شباب الإخوان
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 شاركنا الإخوان فى رابعة وتخلوا عنا في تركيا

 جمعيات وكيانات بتجمع مننا فلوس والخدمات يمنحونها للمقربين منهم

الوضع سيئ في اسطنبول .. والإخوان حزبوها فى الغربة

استمرار للأزمات الداخلية التى تشهدها الإخوان فى الخارج، والتى بدأت بفضيحة سرقة قيادات الإخوان لأموال التبرعات والتمويل، إلى انتحار عدد من شباب الجماعة، بسبب سيطرة فصيل معين من الجماعة على زمام الأمور، وصولا إلى افتراش الشباب التابع للجماعة فى تركيا الشوارع للنوم لعدم قدرتهم على الأوضاع، استمر تصعيد شباب الجماعة وسعيهم نحو كشف ما يعانون منه بسبب القيادات.

وظهر شابان من الهاربين فى إسطنبول، من مناصري الجماعة، فى فيديو وهما عمر مجدى، ومؤمن المصرى، ليكشفا أوضاع الشباب في تركيا، ويفضحان القيادات التى تسيطر على الأوضاع في إسطنبول، حيث قالوا إنهم يمنحون المقربين منهم مميزات عديدة، ويتركون الآخرين ينامون فى الشوارع.

تجاهل الشباب في اسطنبول

مؤمن المصري، وهو واحد من الشباب في إسطنبول، شن هجوما كبيرا على القيادات المسيطرة على الأوضاع في تركيا، قائلا :"إن هناك تجاهلا لمعظم الشباب من القيادات، وأن هناك معاناة حقيقية يعيشها الشباب في إسطنبول بسبب القيادات وسيطرتهم على الأموال والدعم الكامل، الذى يتم صرفه على المقربين منهم فقط".

الشباب ينامون في الشوارع 

وتابع أن هناك جمعيات تابعة لتنظيم الإخوان أخذت كثيرا من الامتيازات من تركيا والمسئولين بها، والأمر توزع على الحبايب والأصدقاء، رغم أنها من المفترض أنها تخدم الكل، ولكن يتم استبعاد الباقى، مضيفا: طوال مدة وجودنا فى تركيا لم نر أى تواصل من هذه الجمعيات أو اللجان أو الكيانات التى أسستها الجماعة في إسطنبول، والأمر قائم فى تركيا على أن كل واحد يكلم صاحبه وحبيبه شلة مع بعضهم، وهذه الجمعيات لم تقدم شيئا للشباب، فهناك شباب ينامون فى الشوارع والجناين ولم يتم توفير سكن لهم".

7474748585

 

تخلى القيادات عن شباب الجماعة بتركيا

أما عمر مجدى، أحد الشباب الموالى لجماعة الإخوان، ففضح قيادات الجماعة، قائلا: الوضع فى إسطنبول سيئ، والناس موجودة غصب عنها، هناك 20 ألف واحد، خرجوا من مصر إلى إسطنبول، يمرون بظروف صعبة جدا، قطاع كبير من الشباب هناك يعاني، بسبب أن القيادات تخلوا عنهم، والحديث عن فئة الشباب وليس كبار السن ، كما ذكر .

واستكمل قائلا: "الشباب نفسيتها سيئة هناك، المقربين من القيادات هم من يحظوا باهتمام وامتيازات، والباقي خارج حساباتهم، وتركوا الشباب، وكل حزب وجماعة تهتم بالمقربين منها، وهناك كيانات تم تأسيسها لا تحمل أى أيدولوجيا، وكثير من اللجان المختصة بأمور الشباب لا تعمل إلا لصالح قيادات الجماعة".

شباب بيتسلف يوميا في تركيا علشان يعيش

وأضاف "مجدى": الشباب تعرضوا لضرر كبير، معترفا أن هناك دولا أغلقت الباب أمام الإخوان وشبابه، بسبب القيادات متابعا أن مصير 20 ألف شاب من الإخوان ، أصبح مجهولا".

وتابع :" الجمعيات والكيانات التابعة للجماعة، تقوم بجمع أموال اشتراكات من الشباب، ولم تقدم لهم أى خدمات أو امتيازات مثل باقى المقربين من القيادات وكل المساعدات التى يحصل عليها الشباب من الصف الآخر تكون بشكل شخصى".

وواصل الشاب مؤمن المصري شهاداته حول الأوضاع في تركيا :"  الجالية وهو كيان تابع للجماعة لم تقدم أى سكن للشباب أو توفر لهم أى امتيازات، ومن لا يعرف آحد هنا فى اسطنبول ينام فى الشارع، وهناك شباب كثيرين يعيشون بالسلفة اليومية 5 أو 10 ليرة ، وهناك شباب آخر مش لاقى يأكل، والسبب أن الإخوان حزبوها فى الغربة، رغم اننا كنا معاهم من البداية، وكنا واحد ووقفنا معاهم ، وكنا معاهم فى رابعة وحضرنا العديد من الفعاليات، ورغم كل ده تخلوا عننا، وهناك جزء كبير من الشباب بيعانى مش لاقي شغل فى تركيا، وهدد بكشف العديد من الأمور المتعلقة بالقيادات وأوضاع الشباب في اسطنبول خلال الأيام المقبلة".

انتحار 3 من شباب الجماعة بتركيا

وكان عمر مجدى، كشف مؤخرا فى تدوينة على فيسبوك لشاب مصرى فى اسطنبول عن إقدام 3 من شباب الإخوان الهاربين فى تركيا على الانتحار بسبب رفض قيادات الإخوان دعمهم ماديا.

وقال عمر مجدى فى تدوينته :"أنا بس بفكر الناس إنه خلال الصيف الماضي انتحر 3 شباب خارجين من مصر لأسباب سياسية عمرهم دون ال25 عام ، في ظل غياب كامل لأي مؤسسة دعم و علاج نفسي في إسطنبول".

وأضاف:" السبب هو عدم وجود دعم مادي ، لكن فيه فلوس لعمل مخيم 3 أيام بميزانية تفوق ال50 ألف دولار"، وعلق قائلا :"رحم الله العقاد صاحب المقولة الشهيرة.. " أتقطير هنا و تبذير هناك ؟"!"

15216-انتحار-الاخوان
انتحار-الاخوان

وتجدر الإشارة إلى أن قيادات جماعة الاخوان تتعرض لهجوم عنيف من عناصر الإخوان الشابة لاسيما فى الخارج  بسبب حالة البذخ والترف التى تعيش فيها القيادات ،بالإضافة الى فضائح الاختلاسات المالية التى تورط فيها عدد كبير من قيادات الجماعة وكان آخرها واقعة استيلاء محمود حسين الأمين العام للجماعة على مليونى دولار حسبما فضحه التسريب الصوتى للقيادى الإخوانى أمير بسام.

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة