قال محقق شكاوى إقليمى فى بوليفيا، لرويترز إن ما يصل إلى 8 أشخاص سقطوا قتلى، وأصيب أكثر من 100 آخرين فى اشتباكات دارت بين قوات الأمن ومزارعين موالين للرئيس السابق إيفو موراليس فى وقت متأخر من مساء أمس الجمعة.
واستقال موراليس يوم الأحد الماضى إثر ضغوط من الجيش والشرطة بعد أدلة على أن التصويت الذى منحه ولاية جديدة شابه تزوير. وفر بعد ذلك إلى المكسيك.
ووصف موراليس، المزارع السابق والزعيم اليسارى الذى يتمتع بكاريزما، إجباره على الاستقالة بأنه "انقلاب" وأدان ما يتردد عن القمع العنيف الذى تمارسه قوات الأمن.
وقال موراليس على تويتر مع ورود أنباء عن زيادة عدد القتلى "قادة الانقلاب ينفذون مذبحة بحق السكان الأصليين والبسطاء لأنهم طالبوا بالديمقراطية".
وتجيء أعمال العنف فى بوليفيا وسط موجة اضطرابات فى المنطقة تشمل تشيلى المجاورة حيث خرجت احتجاجات على الفوارق الاجتماعية عن السيطرة وأسفرت عن سقوط 20 قتيلا على الأقل.
وقال نلسون كوكس محقق الشكاوى فى كوتشابامبا إن سجلات المستشفيات فى المنطقة تظهر أن "الأغلبية العظمى" من الوفيات والإصابات أمس الجمعة نجمت عن أعيرة نارية. ووصف رد فعل قوات الأمن على ما حدث فى المنطقة بأنه "قمع".
احتجاجات بوليفيا
أحد عناصر الشرطة
الشرطة تطلق غاز الفلفل على المتظاهرين
العنف فى بوليفيا
طبيب يعالج مصاب
عنف شرطة بوليفيا
متظاهرة تحمى طفلها من الغاز المسيل
متظاهرة من السكان الاصليين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة