قال السيناريست إبراهيم محمد على، رئيس شعبة السيناريو والأمين عام لمؤتمر "دراما الصورة والكلمة فى مواجهة الإرهاب"، إن مهمة الفن هى إعادة صياغة المجتمع والعلاقات الإنسانية وصولاً إلى خلق مجتمع يحتضننا جميعًا.
وأوضح إبراهيم محمد على كما أن مهمة أى كاتب أو فنان هى هدم السلبيات وبناء عالم جديد تكون فيه العلاقات بين البشر على أسس من احترام إنسانية الإنسان، علمه وعمله، ومشاعره وعقله، وعرقه وديانته، وأن يصوغ عالمًا أقل قبحًا، كما أن مهمته أيضًا إعادة المجتمع إلى صوابه وإصلاح الخلل، والتطلع إلى غد أكثر إشراقًا.
وتابع تجمع شعبة السيناريو كشعبة مهمة في اتحاد كتاب مصر لطرح القضايا والمشاكل التي تعيق تقدم الدراما السينمائية والتليفزيونية والإذاعية والخاصة في الشأن الذي تدور حوله فعالية المؤتمر والمعنون دراما الكلمة والصورة فى مواجهة الإرهاب، كما أننا نحتاج فى هذا المؤتمر إلى التأكيد أن صوت الكاتب السيناريست هو السند الحقيقى، لأنه يخاطب ملايين البشر عبر الشاشات كصاحب رسالة يبشر بها، فمن خانها خرج عن أمانة الكلمة، ومن صانها حفظت اسمه ذاكرة التاريخ.
وأشار إلى أن شعبة السيناريو بالاتحاد تتوجه بكتابة مسلسل تليفزيونى (30 حلقة) حلقات منفصلة متصلة تتناول كل حلقة قصة بطل من أبطال حرب أكتوبر، وآخر إذاعى يتناول نفس الهدف، وثلاثة أفلام قصيرة حول الطرح ذاته، وفيلم سينمائى عن البطولة العسكرية المصرية، وآخر عن مواجهة الإرهاب على أن تتبنى النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر متمثلة فى رئيسها الشاعر الدكتور علاء عبد الهادى مخاطبة الجهات المعنية.
ومن جانبه قال المخرج نبيل الجوهرى، أمين عام نقابة المهن السينمائية، إننا إذا أردنا تغيير الواقع فهذا يحدث بالسيناريو، والكتابة هى الأمل الكبير فى تغير الفكر المتطرف، فالكتاب والمبدعين هم أمل ونور المستقبل.
قال الكاتب أشرف شتيوى لا يختلف أحد على قدرة السينما فى مجالات تزييف أو تكوين الوجدان والوعى التاريخى والعقائدى والفكرى، فالسينما بعناصرها العديدة والمتنوعة، قادرة على صناعة تاريخ وهمى، وتجسيد أحداث مختلقة، مثلما هى قادرة على مواجهة الفساد وكشفه وتدعيم الهوية الحضارية للأمة، ونشر الفضيلة، ودعم الرسالة التربوية، وتدعيم قضايا الأمة الحقيقية فى مواجهة أعدائها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة