لم يكن الأداء الرائع للأولمبى وتفوقه فى التصفيات الأفريقية تحت 23 سنة والمؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020، سوء حصاد لمجهودات جهاز فنى وعوامل كثيرة قادت للفوز فى 3 مباريات وغزارة فى الأهداف وروح قتالية للفريقه بأكمله، ولكن هناك ملاحظات يجب التوقف أمامها.
الملاحظة الأولى، الحالة غير الطبيعية لرمضان صبحى، كابتن الفراعنة، الذى تغير كثيرا إلى الأفضل، فظهر يتحمل مسؤولية المنتخب وزملاءه وجيلهم كاملا، ويراه الكثيرون فى برواز مستقبلا لواحد من الكباتن والنجوم الكبار للكرة المصرية.
الملاحظة الثانية، حالة حراسة المرمى بتألق محمد صبحى، العملاق الجديد، ملاحظة لا تفوت، وصبحى الذى وراءه دور كبير من مدربه أسامة عبدالكريم، يبدو أنه سيكون أيقونة تدريب حراس المرمى المصرية.
والملاحظة الثالثة هى امتلاك خط وسط قوى يقوده أكرم توفيق، الذى لا يشعر به أحد، لكنه دينامو الفراعنة، ودوره يشعر به المحللون فى تفاصيل تفوق المنتخب الأولمبى.
ومصطفى محمد هو الملاحظة الرابعة التى نتوقف عليها فى مهاجم صريح ملتزم ومركز ومحطة للهجوم قابلة للتطوير سيكون حلا للأزمة الهجومية فى مصر.
والملاحظة الخامسة هى سر الفوز للفريق المصرى التى يمكن وصفها بالروح الحلوة بين اللاعبين، بعيدا عن النفسنة التى دمرت أجيالا للكرة المصرية، الذى يشاهد فرح اللاعبين على الدكة، عمر رضوان وعبد الرحمن مجدى، وغيرهما يكشف السر فى الانتصارات.