العالم يفتح النار على سفاح تركيا بعد زيارته الفاشلة لواشنطن.. مسئولون أمريكيون يطالبون بمحاكمة دولية لأردوغان: انظر للمرآة سترى إرهابيا.. ونيويورك تايمز: الرئيس التركى أصيب بالجنون.. وداعش ورقته لابتزاز أوروبا

الأحد، 17 نوفمبر 2019 04:00 ص
العالم يفتح النار على سفاح تركيا بعد زيارته الفاشلة لواشنطن.. مسئولون أمريكيون يطالبون بمحاكمة دولية لأردوغان: انظر للمرآة سترى إرهابيا.. ونيويورك تايمز: الرئيس التركى أصيب بالجنون.. وداعش ورقته لابتزاز أوروبا العالم يفتح النار على سفاح تركيا بعد زيارته الفاشلة لواشنطن
رباب فتحى ـ إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مازال السفاح التركى رجب طيب أردوغان يستفز العالم ويثير غضبه،  فقد ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان اشتبك مع ليندسي جراهام فى اجتماع بالبيت الأبيض بعد أن استخدم السيناتور الجمهوري كلمة "غزو" لوصف الهجوم العسكرى التركى فى شمال سوريا.

 

وكان أردوغان عقد اجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وخمسة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين وسط غضب متزايد من الحزبين فى الكونجرس بسبب الهجوم العسكري التركي ضد سوريا.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إنه بينما استمتع أردوغان بزيارة طيبة وتبادل الثناء مع ترامب، كانت هناك بعض اللحظات المتوترة والحرجة وراء الكواليس.

في إحدى تلك الحالات، عرض أردوغان شريط فيديو على جهاز آى باد يصور الفظائع التى قال، إنها ارتكبت من قبل اثنين من المجموعات الكردية، المجموعة الأولى وحدات حماية الشعب (YPG) في سوريا وحزب العمال الكردستاني (PKK). أخبر أردوغان المراسلين الأتراك على متن طائرته أن ترامب "أعجب للغاية" بالفيديو.

 

كما حدثت مواجهة بين أردوغان والسيناتور ليندسى جراهام من ساوث كارولينا، بعد أن استخدم جراهام كلمة "غزو" لوصف الهجوم العسكري التركي ضد المقاتلين الأكراد.

انتقد السيناتور، وهو حليف مقرب من ترامب، بشدة الهجوم العسكرى التركى وقرار الرئيس الأمريكي بسحب القوات الأمريكية من شمال سوريا مما مهد الطريق للتوغل التركي.

قال جراهام: "قلت، حسنا، السبب في كونه غزو هو بالضبط ما فعلته. لقد حذرتك من عدم القيام بذلك. وكل ما كنت قلق بشأنه أصبح حقيقة".

وصرح السيناتور جيم ريش، الذي يشغل منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية، لصحيفة نيويورك تايمز بأنه هو وغيره من أعضاء مجلس الشيوخ الذين حضروا الاجتماع قد أوضحوا للرئيس التركي أن مزاج الكونجرس " ليس في صالحه على نحو واضح"، مضيفا أن لهجة أردوغان كانت دفاعية.

 

زيارة فاشلة لواشنطن

وفى تقرير جديد أعدته مؤسسة ماعت، رصد فيه فشل أردوغان في زيارته إلى واشنطن، والتى تكشف الحجم الحقيقى لتركيا خارجيا، وسيل الاتهامات والانتقادات التى وجهت له من مسئولين أمريكان، حول جرائمه في سوريا، وانتهاكاته المستمرة في تركيا ضد المعارضة.

التقرير كشف، أن هناك مطالب بمحاكمة الرئيس التركي فى المحاكم الدولية ردا على جرائمه التى ارتكبها بحق السوريين، وعلاقته بتنظيم داعش الإرهابي، والدعم المستمر لهم من خلال توفير الملاذات الآمنة لهم، ولفت التقرير أن هناك تظاهرات مناهضة للنظام التركي استقبلت أردوغان فى واشنطن، وذلك ردا على ما يقوم به من قمع وانتهاكات وجرائم في المنطقة.

 

"داعش" ورقة أردوغان ضد أوروبا

 

وفى الوقت نفسه يحاول أردوغان الضغط على أوروبا وتهديدها بالتلويح بورقة "داعش"، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث يحاول ابتزاز أوروبا، باستخدام تنظيم داعش الإرهابي كورقة للمساومة والضغط عليهم، بعد العقوبات الاقتصادية التى تلوح فى الأفق من قبل الاتحاد الأوروبى، بسبب أعمال التنقيب غير المصرح بها والتي تقوم بها أنقرة في شرق المتوسط.

ووفقًا لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أصدر أردوغان، تهديدا، اليوم الثلاثاء، قبل توجهه إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أعلن أن بلاده ستواصل إعادة مسلحي داعش الموقوفين لديها إلى بلدانهم في أوروبا، داعيًا الاتحاد إلى إعادة النظر في مواقفه من أنقرة.


وذكرت وكالة "أسوشيتيد برس"، أن تعليقات الرئيس التركى كانت ردا على كشف الاتحاد الأوروبى عن نظام لفرض عقوبات على تركيا بسبب الحفر قبالة قبرص، مضيفا أن بلاده ستواصل إعادة سجناء داعش حتى لو رفضت بلدانهم إرجاعهم.

وأشارت إلى أن تحرك "أردوغان" لاستخدام سجناء داعش كورقة مساومة هو منعطف مثير للقلق، خاصة مع تحذيرات أوروبا المتكررة من خطر التنظيم الإرهابي في حال عودة مقاتليه، برغم مقتل زعيمهم أبو بكر البغدادى فى غارة أمريكية.

ودخل قرار بدء ترحيل سجناء داعش، أمس الاثنين، حيز التنفيذ، فأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية إسماعيل جاتاكلى أمس الاثنين ترحيل الإرهابيين الأجانب إلى بلدانهم في أوروبا.



وقال "جاتاكلي" إنه تم إبعاد أمريكي على أن يتم قريبًا ترحيل 24 آخرين، بينهم 11 فرنسيًا و10 ألمان.

يأتي ذلك فى الوقت الذى سحبت عدة دول الجنسية عن المقاتلين التابعين لها داخل التنظيم الإرهابي، على رأسهم بريطانيا التي سحبت الجنسية عن شيماء بيجون الداعشية المتواجدة في سوريا.

وتعد تهديدات أردوغان، في الوقت الذي اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، على فرض عقوبات اقتصادية بسبب أعمال حفر تقوم بها تركيا قبالة الساحل القبرصي فيما يضع الإطار القانوني لحظر سفر وتجميد أرصدة لكنهم لن يحددوا الأسماء حتى موعد لاحق.
 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة