نقلت صحيفة زمان، التابعة للمعارضة التركية، عن خبير قانوني تركى معاناة الكاتب والصحفي التركى أحمد ألتان، وكشف حجم القمع الذى تمارسه أنقرة على الصحفيين فى بلادها، مشيرا إلى أن تركيا لم يسبق وأن شهدت واقعة إخلاء سبيل شخص مرتين على ذمة القضية عينها من ثم اعتقاله في المرة الثالثة.
وأشار الخبير القانونى التركى، إلى أن النائب العام تقدم بطعن على قرار الإفراج نتيجة للمنشورات التي شاركتها اللجان الإلكترونية على شبكة الإنترنت والأخبار التي نشرتها الصحف المقربة للحكومة التركية زاعمة أن ألتان سيغادر تركيا، مفيدا أنه لا يوجد تفسير قانوني للأمر وأن ما حدث هو حملة انتقامية، لافتا إلى أن أحمد ألتان كان هدفا لشخصيات محددة وأن هذه الشخصيات نجحت في إعادة حبسه بالضغوط التي مارستها على القضاء عبر الإعلام .
وأوضحت الصحيفة التركية المعارضة، أن المحكمة التركية قضت بإخلاء سبيل أحمد ألتان وبعد يوم من القرار قضت محكمة الصلح والجزاء بحث طعن النيابة على قرار الإفراج، وبعد أسبوع من إخلاء سبيله أعيد حبس ألتان الذي مكث نحو ثلاث سنوات داخل السجن، بالتهم ذاتها.