لم يكن ستيفن شوارتزمان مؤسس مجموعة بلاك ستون العالمية لإدارة الاستثمارات في وال ستريت مستعدا لتوقع فوز مايكل بلومبرج بالانتخابات الرئاسية ولكن مع التوترات التي حدثت الاسبوع الماضي عندما مانن يفكر عمدو نيويورك السابق في دخول السباق الانه شعر بالارتياح لان بلومبرج في النهاية يقف مع الرأسمالية وفقا لتقرير نشرته فاينانشيال تايمز.
وقال شوارتزمان في تصريحات صحفية انه يعتقد ان ترشح بلومبرج كان له تاثير سئ على كل من اليزابيث وارن وبيرني ساندرز لان بلومبرج على دراية كاملة بالاقتصاد الامريكي ولن يستطيع أي منهم ان يقف في مواجهته عندما يتعلق الامر بالحالة الاقتصادية.
كما وصف كايلي باس وهو مؤسس شركة هايمان كابيتال مايكل بلومبرج بانه رجل وسطي عقلاني سوف يتخذ قرارات عظيمة للصالح الامريكي.
عكست الثلاث أشهر الاخيرة في وال ستريت حالة من اليأس بين الديموقراطيين، حيث قال كين باير وهو مسئول سابق بإدارة اوباما ان الديموقراطيين ينظرون الى المراكز الاربع الاولى في السباق الرئاسي ويشعرون بالقلق من ان الولاية الثانية لترامب لن تكون جيدة في حال خروج المرشحين الديموقراطيين (وارين وساندرز وبايدن وبوتيج).
ووفقا للتقرير تم تصميم حملة بلومبرج لتقديم حلول عملية لقضايا مثل السيطرة على الاسلحة النارية ومواجهة مشكلات تغيير المناخ وليس لإقراض الصناعات المالية في الولايات المتحدة.
ولكن استنادا الى خلفية بلومبرج الاقتصادية فانه يمثل أفضل الاختيارات بالنسبة الى مجتمع وال ستريت، حيث يعتبر من أكثر الاشخاص المثيرين للإعجاب في المجتمعات الاقتصادية حيث قال أحد المعجبين به انه بنى ثروته اعتمادا على فهمه للأسواق المالية في الوقت اذي يشتكى منه الرئيس التنفيذي ل جيه بي مورجان وغيره من كبار رجال الاعمال من تشويه السياسيين لسمعتهم.
بعد أن قدم بلومبيرج اوراقه في ولاية ألاباما استعدادًا للانضمام إلى السباق، رحبت به الديموقراطية اليزابيث وارن بربطها بحاسبة ضريبة الثروة. ثم غردت على رابط لمقال Vox يقول إن جيف بيزوس ، مؤسس موقع أمازون ، قد حث بلومبرج على الترشح للرئاسة..
ووفقا للتقرير الفاينانشيال تايمز كانت الاستجابة المبكرة لحملة بلومبرج سلبية، حيث نشرت جريدة نيويورك بوست قصة على الصفحة الأولى تشير إلى أن بلومبرج كان أكثر المرشحين الديمقراطيين كرهًا في هذا المجال.
داخل عالم بلومبرج، يعترف المؤيدون بنقاط ضعف زعيمهم حيث انه سياتي وقت سيتوجب عليه شرح سبب عدم انتخابه من قبل الناخبين اصحاب الصول الافريقية واللاتينية.
بدأ بلومبرج حملته الانتخابية متأخرا مما كلفه أصوات الناخبين في ولايتي ايوا ونيوهامبشير اللتان يعتبران نقطة انطلاق للكثير من المرشحين، وبدلا من هذا يركز الملياردير على الانتخابات التمهيدية ليوم الثلاثاء في ال 3 من مارس المقبل عندما يذهب الناخبين إلى صناديق الاقتراع.
يذكر أن بلومبرج قد بدأ حملة إعلانية على الإنترنت بقيمة 100 مليون دولار لاستهداف ترامب في معاركه القادمة في الولايات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة