تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الاثنين بالذكرى السابعة لتجليس البابا تواضروس الثانى بطريركًا على كرسى القديس مارمرقس وكنيسة الإسكندرية القبطية ليصبح البابا رقم 118 فى تاريخ الكنيسة.
فى مثل هذا اليوم عام 2012 سلم الأنبا باخوميوس قائم مقام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية عصا الرعاية إلى البابا تواضروس الثانى فى إشارة إلى تسلمه رعاية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من الله، وجلس البابا الجديد علي كرسي مارمرقس الرسول.
وقبلها أقام عدد من الأساقفة والمطارنة قداسا في القاعة الكبرى بالكاتدرائية، حتى وصل البابا تواضروس الثاني لبدء الطقوس الخاصة بتجليسه.
الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها قال أن مراسم تجليس البابا الجديد هى مراسم وطقوس كنسية تتضمن قداسات وصلوات خاصة
كان البابا تواضروس الثاني قد اختير بابا للإسكندرية وبطريركا للكرازة المرقسية خلفا للبابا الراحل شنودة الثالث في القرعة الهيكلية التي جرت يوم 4 نوفمبر عام 2012. من بين 3 مرشحين، حيث قام طفل معصوب العينيين بسحب الورقة التي حملت اسم البابا الجديد من إناء زجاجي وضعت فيه 3 أوراق تحمل أسماء المرشحين الثلاثة.
كريم كمال، رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن قال أن «هناك من يكتب عنهم التاريخ وهناك من يصنعون التاريخ» مشيرا إلى أن «البابا تواضروس تولى الكرسي المرقسي في ١٨ نوفمبر عام ٢٠١٢ في ظرف صعب للغاية يمر به الوطن وقد انحاز لوطنه في كل المواقف رغم الصعاب والحوادث الإرهابية المتكررة التي طالت الكنائس والأقباط»، مضيفاً أن البابا تواضروس يستحق عن جدارة لقب بابا التدبير والإصلاح فقد قاد السفينة بحكمة رغم الأحداث ليثبت أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كنيسة وطنية على مر الأزمان والعصور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة