أدان رئيس تشيلى سيباستيان بينيرا الانتهاكات التى ارتكبتها الشرطة للمرة الأولى بعد أربعة اسابيع من استمرار المظاهرات والاشتباكات التى هزت البلاد، والتى أسفرن عن 22 قتيلا وآلاف الجرحى، كما أرسل تعازيه إلى أسر الضحايا.
واحتفل رئيس تشيلى أيضًا بالاتفاق التاريخى الذى تم الجمعة الماضية لعقد استفتاء عام فى أبريل 2020 من أجل تغيير الدستور، وهو يعتبر أحد الطرق للخروج من الأزمة السياسية التى تعانى منها البلاد، وفقا لصحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.
وقال بينيرا: "لقد كان هناك استخدام مفرط للقوة، كما أنه ارتكبت انتهاكات أو جرائم ولم تحترم حقوق الجميع"، ووعد بأنه "لن يكون هناك إفلات من العقاب سواء مع من ارتكبوا أعمال عنف غير عادية أو مع من ارتكبوا انتهاكات وسوء معاملة، وسنبذل قصارى جهدنا لمساعدة الضحايا المصابين. "
وأضاف الرئيس فى رسالته من القصر الرئاسى: "إذا قرر المواطنين القيام بذلك، فسنتقدم إلى دستور جديد، الأول فى الديمقراطية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة