صدر عن دار الكرمة كتاب مهم بعنوان "رحلتنا مع الفن.. مقتنيات عائلة أبو الغار"، وهو ليس كتابا بالمعنى التقليدى لكنه كتالوج توثيقى للوحات التى يقتنيها الدكتور محمد أبو الغار.
يبدأ الكتاب (الدليل) بمقدمتين مهمتين، الأولى الناقد الفنى سمير غريب بعنوان (مرج النهرين.. نهر الفن ونهر الوطن) يقول فيها: "نعلم أن الفن وسيلة قوية للفنان للتعبير عن الأفكار والمشاعر، لكن المقتنيين يعرفون أيضا أن الفن يمكن أن يكون وسيلة معبرة عن أنفسهم، وكثير من المقتنيين يعتنون جيدا باختيار مقتنياتهم. لا يشترون إلا الأعمال الفنية التى يعرفون أن لها قيمتها عند العرض العام. منذ بداية الإبداع الفنى ونحن نعتقد أن الأعمال الفنية تلتقط روح (كالعطر) مبدعيها وتحافظ عليها. كذلك تفعل مع مقتنيها. بقول آخر فإن المقتنيات مرآة لمقتنيها. فى مصر عدد منهم غير معروفين للعامة لكنهم معروفون جيدا لتجار الفن. محمد أبو الغار معروف لكليهما. هو واحد من كثير من المغرمين باقتناء الفن فى العالم عبر التاريخ".
ويقول سمير غريب: "عندما تجولت بين المقتنيات فى بيته أطلقت عليها: معرض الفن المصرى الحديث، هى تشكل متحفا مصغرا لأعمال من الفن المصرى الحديث والمعاصر من أنواع مختلفة: نحت، تصوير، حفر، رسم، ومن خامات مختلفة وأجناس مختلفة: طبيعة صامتة، وجوه، تشخيص أو تمثيل، تجريد وغير ذلك، ومن اتجاهات ومدارس وأساليب مختلفة، مثلما نجد عنده أعمالا لفنانين من جماعة الفن والحرية السريالية وآخرين من جماعة الفن المعاصر التالية لها، نجد عنده ممثلين لكل الأجيال الفنية على مدى القرن العشرين وحتى السنوات الأخيرة".
أما فى مقدمته، فكتب الدكتور محمد أبو الغار عن تجربته مع الفنون بوجه عام والفن التشكيلى بصفة خاصة، ومن ذلك قوله: "قبل أن أبلغ العشرين من عمرى كنت مواظبا على حضور حفلات الموسيقى الكلاسيكية فى الأوبرا الخديوية فى صباح كل جمعة، وكان ثمن التذكرة خمسة قروش. وكنت مواظبا على زيارة المعارض الفنية، ومتحف الفن الحديث الذى شاهدته ينتقل من مكان إلى آخر، حتى وصل فى مرحلته الأخيرة إلى شارع فينى بالدقى، قبل أن ينتقل إلى مقره الحالى فى مجمع الأوبرا، وبالطبع لم يكن عندى أى فائض مالى من مصروفى لأقتنى به لوحة فنية. وربما كان اقتناء أول لوحة فى عام 1967 مع صديقتى كريستينا التى أصبحت زوجتى بعد ذلك، وكانت صديقة للسيدة روكسانا زوجة المناضل الكبير الراحل شهدى عطية الشافعى، التى كانت تملك جاليرى فى الزمالك فى شارع حسن صبرى، وهو الآن الجاليرى الذى تملكه وتديره السيدة شرويت شافعى مع ابنتها، كانت اللوحة للفنان عمر النجدى، وكان ثمنها 12 جنيها، وهو فى ذلك الوقت مبلغ كبير، حيث كنت طبيبا مقيما بقصر العينى، وكان مرتبى 30 جنيها".
ويقول محمد أبو الغار: "مجموعتنا تضم فنانين من جميع الأجيال، فهناك جيل الرواد الأول من خريجى أول دفعة من الفنون الجميلة بعد افتتاحها 1908، مثل مختار وراغب عياد وأحمد صبرى، والأجيال التالية. وتضم المجموعة بعض الفنانين الأجانب ومعظمهم من السويد، وهناك لوحتا جرافيك البيكاسو ولوحات قليلة لجنسيات أخرى.
واحتوى الكتاب على عدد من الأعمال لـ الفنانين "محمود مختار وراغب عياد وحامد ندا وعبد الهادى الجزار ومحمد ناجى وجمال السجينى وحبيب جورجى وفؤاد كامل، وتحية حليم، وسمير رافع، وسيف وانلى، وأدهم وانلى، وأحمد صبرى، وجاذبية سرى، وزينب السجينى، وحسين بيكار، ومحمد صبرى، ومحمود موسى، وكامل مصطفى، وحامد عبد الله.
كما يحتوى الكتاب أعمالا لكل من: آدم حنين، ويوسف سيدة، ومريم عبد العليم، وجميل شفيق، وعبد البديع عبد الحى، وصبحى جرجس، وانجى أفلاطون، ومرجريت نخلة، وزينب عبد الحميد، ونحميا سعد، سعيد العدوى، الحسين فوزى، ممدوح عمار، حسن حشمت، إيهاب شاكر، نازلى مدكور، عبد الوهاب مرسى، عمر النجدى، عادل السيوى، محمد عبلة، ناثان دوس، رؤوف رأفت، حلمى التونى، أحمد فؤاد سليم، سعيد حداية، شانت أفيدسيان، خالد حافظ، أحمد عثمان، أرمن أجوب، فاروق بسيونى، فرغلى عبد الحفيظ، شفيق رزق، محمد حسن بك، صلاح عنانى، مارجو فيون، تاد، جورج حنا صباغ، عبد السلام عيد، رباب نمر، فاروق شحاتة، أحمد نبيل، جورج بهجورى، عبد الغنى أبو العنين، صلاح طاهر، زكريا الزينى، صبرى راغب، كمال أمين عوض، سيد عبد الرسول، عباس شهدى، حسن سليمان، كامل غندر، كوكب العسال، أحمد عبد الوهاب، حسين الجبالى.
كما يضم الكتاب أعمال: ناجى شاكر، وجيه وهبة، معاوية هلال، السيد عبده سليم، عمر عبد الظاهر، حسن فؤاد، هيام عبد الباقى، صلاح عبد الكريم، كمال خليفة، محمد مندور، عبد العال حسن، إبراهيم عبد الملاك، جمال محمود، على رزق الله، محسن شعلان، فاروق حسنى، شاكر المعداوى، مجدى نجيب، فؤاد الفتيح، الحسينى علي، سامح البنانى، عز الدين نجيب، فاروق وجدى، رضا عبد السلام، محمد الفيومى، عبده رمزى، أشرف الزمزمى، إبراهيم الدسوقى، هند عدنان، سامح ميرغنى، عبد الفتاح البدرى، هانى فيصل، بريت بطرس غالى، أحمد شيحة، عبد الوهاب عبد المحسن، عصمت داوستاشى، السيد قنديل، أمجد التهامى، على دسوقى، ايفيلين عشم الله، فتحى عفيفي، محمد الناصر، جمال عبد الناصر، عماد إبراهيم، مصطفى الرزاز، حسن راشد، عبد المجيد إسماعيل، نظير خليل وهبة، مجد السجينى، منى الكاتب، ندى الكاتب، حسين الشابورى، سمير فؤاد، سرية صدقى، عزت إبراهيم، مى رفقى، ممدوح سليمان، ممدوح القصيفى، مهرى خليل، مصطفى عبد الفتاح، سحر الأمير، فاضل شلتوت، جمال بكرى، أشرف عيسى، خالد السماحى، ماهر داوود، بايا محيى الدين، بابلو بيكاسو، بورجيه فيسلن، فرانس أوديلمارك، روبرت ثيجرستورم، بنجت لاندن، بجورن جونسون، بجورن كريستسن، بورجيه ساندلن، فيلى بيلنفانت، جرارد بروفير، جوستا إرنبرج، هاينز سبيلمان، كجل أكى جريندر، أوليه أجنل، لويس باستن، رينهولد لجونجرن، رولاند سفنسون، ستافن كرونبرج، سفن جوان.
وقدم الكتاب صورا ملتقطة بعناية لـ اللوحات الفنية، وجاء إخراج الكتاب متماثلا مع القيمة التى تمثلها اللوحات والفنانين المبدعين.
آدم-حنين
بيكاسو
تحية-حليم
جمال-محمود
حسن-حشمت
راعب-عياد
رباب-نمر
عبد-الهادى-الجزار
عمر-النجدى
فاروق-حسنى
فاروق-وجدى
فرانس
محسن-شعلان
محمود-مختار
ناجى-شاكر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة