اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي برفقة موظف آثار إسرائيلى اليوم الاثنين، مصلى باب الرحمة شرق المسجد الأقصى المبارك.
وتزامن ذلك مع اقتحام عشرات المستوطنين المتطرفين باحات المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وبحسب دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، فإن موظف آثار إسرائيلي اقتحم برفقة عناصر من شرطة الاحتلال مصلى باب الرحمة، وتجول فيه.
وأوضحت أن 44 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وسط تلقيهم شروحات عن "الهيكل" المزعوم، ومحاولات لأداء طقوس تلمودية في المنطقة الشرقية منه.
ولا تزال شرطة الاحتلال تفرض قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد الأقصى، وتحتجز هويات بعضهم عند البوابات الخارجية، وتفتش حقائبهم.
وارتفعت وتيرة الاقتحامات للمسجد الأقصى خلال أكتوبر الماضي، وتحديدا خلال أعياد "رأس السنة العبرية وعيد الغفران والعرش" اليهودية، حيث يتعرض المسجد يوميا (عدا يومي الجمعة والسبت) لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال.