استعرضت قناة إكسترا نيوز الوثائق التى تكشف العلاقة بين النظام التركى، وتنظيم داعش الإرهابى، وكيف استخدم أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش الإرهابي لتركيا كمعبر له، بالإضافة إلى التقارير الحقوقية الدولية الخاصة بقمع أردوغان للصحفيين.
وسلطت قناة إكسترا نيوز الضوء على تفاصيل جديدة حول العلاقة بين الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وداعش، مشيرة إلى أن هناك مراسلات بين تنظيم داعش الإرهابي وعناصره في تركيا، تتضمن تكليفا لأعضائه بشن هجمات في أوروبا باستخدام تركيا كمعبر، موضحة أن الوثائق التي تم العثور عليها عقب مقتل زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، الشهر الماضي في إدلب شمال سوريا، كشفت عن إصدار التنظيم تعليماته إلى عناصره المغادرين إلى أوروبا بالعبور عبر تركيا.
وذكرت القناة فى تقريرها، أن الوثيقة تم تحريرها تحت اسم "إدارة المهجرين في ولاية الخير"، تتضمن تعليمات بتهريب الأمنيين -يعملون فى مجال جمع المعلومات وتوثيق المرافق والأماكن وتحديد الاحداثيات، والتخطيط للعمليات التى يقوم بها المرتزقة.
وأشارت القناة إلى أنه جاء فى الوثيقة المؤرخة بتاريخ الـ 18 من صفر عام 1437 حسب التقويم الهجري، الموافق في الـ 30 من تشرين الثاني عام 2015 حسب البيان المذكور عن أبو بكر البغدادى يكلف حسين محمد العلي للسفر إلى تركيا ومن هناك يتكلف بإرساله الأخ الأمني المتواجد في تركيا وتحديد وجهة سفره إلى ألمانيا للعمل على بيان البغدادى، أما الوثيقة الثانية والمؤرخة بتاريخ الـ 21 من صف عام 1437 حسب التقويم الهجري، المواقف في الـ 3 من كانون الأول عام 2015 حسب التقويم الميلادي، فهي بذات المضمون ولكن باسم المرتزق علي حمود العيسى.
وقالت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها، إن وزارة الخزانة الأمريكية كشفت عن ضلوع أسماء 6 شركات متورطة فى توفير الدعم المالى واللوجستى لأنشطة تنظيم داعش الإرهابى
وأضافت القناة فى تقريرها، أن وزارة الخزانة الأمريكية ، أشارت إلى أن الشركات الـ 6 تنشط فى كل من تركيا وسوريا، وأن اثنين من هذه الشركات تعملان فى مجال الوساطة .
وذكرت القناة، أن استهداف الكيانات الـ 6 جاء وفق أمر تنفيذى يستهدف كل من قدم دعم مالى أو ماديا أو تقنيا للتنظيمات الإرهابية، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لوضع هذه الشركات ضمن قائمة العقوبات الخاصة بمنظمة الأمم المتحدة والتحالف الدولى.
كما ذكرت قناة إكسترا نيوز، أن 8 منظمات صحفية عالمية، في العاصمة البلجيكية بروكسل، رصدوا انتهاكات النظام التركي لحقوق الإنسان، معلنًا عن وجود 120 صحفيًا تركيًا فى سجون الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
وقالت القناة فى تقريرها، إن التقرير الحقوقى وصف أوضاع الصحفيين الأتراك بوصمة عار كبيرة في سجل حقوق الإنسان في تركيا، حيث رصدت المنظمات الحقوقية 9 بنود تخص حريات الصحافة في أنقرة من بينها تحكم النظام الحاكم في أغلب الصحف التركية.
ولفتت القناة إلى أن التقرير تتضمن السيطرة الكبيرة والمستمرة على القانون وتقيد النظام القانوني وحق الشعب في الوصول إلى المعلومات، حتى وإن كان فصل ثلث القضاة وموجة المحاكمات بعد محاولة الانقلاب 2016، يفرضان عبئًا كبيرًا على القضاء، إلا أنه لا يمكن استخدام ذلك كذريعة للانتهاك المنهجي للحقوق الأساسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة