تحرص مصلحة السجون
على توفير 3 وجبات يومية بالمجان للنزيل، مطبقة أعلى معايير حقوق الإنسان، حيث تحتوي الوجبات في يومين على الأقل على اللحوم.
وبعيداً عن الوجبات المقررة يومياً، يوجد سجناء يعملون في مجال طهي المأكولات وإعداد وجبات إضافية، لمن يرغب في شرائها من السجناء، من خلال الأموال المودعة له في الأمانات.
وقال "سجين"، أعمل في مجال الطهي وإعداد المأكولات من المشويات "الكفتة والفراخ"، حيث توفر لنا مصلحة السجون الخامات التي نعد منها المأكولات.
وأضاف السجين، في حديثه لـ"اليوم السابع" على هامش المنتدي العالمي الثالث للسجون بطرة، بعض السجناء يعملون في مشروعات إنتاجية ويحصلون على الأموال، ويتم وضعها لهم في الأمانات، فضلاً عن ترك بعض أسر السجناء أموال لذويهم، ويتم من خلال هذه الأموال شراء مأكولات إضافية لمن يرغب في ذلك.
وحرص قطاع السجون، على التوظيف الأمثل لطاقات السجناء، واستثمار أوقات فراغهم فى عمل نافع، والنهوض بالمستوى المعيشى لهم ولأسرهم من خلال تنميتهم مهارياً ومهنياً، وحصولهم على أجور مجزية مقابل العمل، بهدف تأهيلهم للانخراط الكريم فى مدارج المجتمع، ولا تتوقف عملية تطوير السجون على الاهتمام بعمل السجناء وإنما تثقيفهم أيضاً، تجنبا لتركهم وشأنهم داخل المؤسسة العقابية دون إشراف أو توجيه على مناحى تفكيرهم، خشية أن يتجه إلى التفكير فى الجريمة أو تقليد غيره من المجرمين، لذلك يصرح لنزلاء السجون أن يستحضروا الكتب والصحف والمجلات المصرح بتداولها للاطلاع عليها أثناء وقت الفراغ، وتم دعم المكتبات وتزويدها بأحدث الإصدارات من الكتب الثقافية والعلمية والدينية، الصادرة عن كبرى دور النشر.
وتهتم مصلحة السجون بالنزلاء الموهبين، حيث يتم تشجيع السجناء ذوى المواهب الفنية بمزاولة الهوايات المختلفة كالرسم والنحت وأعمال التطريز والتريكو، والعزف على الآلات الموسيقية وغيرها، بالأماكن التى تم تخصيصها لممارسة تلك الهوايات، وتيسر إدارات السجون الحصول على الخامات اللازمة للتشغيل، بالإضافة لمساعدة السجناء فى تسويق منتجاتهم، إذا رغبوا فى ذلك، ويسمح بالعروض الترفيهية التى تقام داخل السجون بالتنسيق مع قصور الثقافة بالمحافظات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة