بدأ مجمع البحوث الإسلامية عقد محاضرات برامج التقوية للطلاب الوافدين والطالبات الوافدات بمدينة البعوث الإسلامية، ضمن الأنشطة الثقافية والعلمية المتنوعة التى يقدمها المجمع للطلاب الوافدين والطالبات الوافدات بالتنسيق مع عمداء الكليات المختلفة، لدعم مستوياتهم العلمية والثقافية فى المجالات المختلفة.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد، إن المحاضرات التي ينظمها المجمع تستهدف الارتقاء بالمستوى العلمي للطلاب في المواد الدراسية، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بالاهتمام بالوافدين والوافدات وتذليل العقبات التى تواجههم، ولذا تركز المحاضرات العلمية على شرح وتوضيح الموضوعات التى يصعب فهمها على فئات من الوافدين بالتعاون مع أساتذة المواد فى كليات جامعة الأزهر.
أضاف عياد أن تلك المحاضرات التى تُنظم للطلاب الوافدين بمدينة البعوث الإسلامية تشهد إقبالًا كبيرًا من جانب الطلاب والطالبات الذين يسكنون داخل المدينة، حيث تستهدف تلك المحاضرات دعم المستوى التعليمى للطلاب فى المناهج الدراسية التى يدرسونها فى كلياتهم، وتقديم مزيد من الإيضاح بالتعاون مع أساتذة تلك المواد.
أوضح الأمين العام أن الطلاب الوافدين يتم إعدادهم علميًا ليكونوا سفراء للأزهر فى بلادهم، ولذا فإن المجمع حريص على دعمهم فى مختلف المجالات العلمية والثقافية، بما يحافظ على انتمائهم الأزهرى الوسطى، ويساعدهم فى نشر الوسطية والاعتدال فى شتى أنحاء العالم.
من جانب آخر وفى إطار الأنشطة والفعاليات الثقافية المتنوعة التى ينظمها مجمع البحوث الإسلامية للطلاب الوافدين والطالبات الوافدات، شاركت الطالبات الوافدات فى معسكر التنشئة الوطنية لطلائع مصر والجاليات الأفريقية تحت عنوان "أنا إفريقي"، والذي يهدف إلى دمج طلائع مصر مع طلائع الجاليات الإفريقية المتحدثة بالعربية، وذلك بالتعاون مع مدينة البعوث الإسلامية، ووزارة الشباب والرياضة.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد إن الفعاليات تعقد حاليًا في المدينة الشبابية بـ"أبو قير" بمحافظة الإسكندرية، ويشارك فيها أكثر من 13 دولة إفريقية بالإضافة طلاب من جميع محافظات الجمهورية، وذلك للمرحلة العمرية من 15 إلى 18.
أضاف عيّاد أن الفعاليات تتضمن مجموعة من المحاور المهمة المتعلقة بالقارة الإفريقية، حيث يتم عقد جلسات نقاشية عامة حول ترسيخ الهوية والحفاظ عليها، بالإضافة إلى ورش عمل تفاعلية حول التعايش السلمي وقبول الآخر والتعاون الفعّال من أجل المسؤولية المجتمعية.
أشار الأمين العام إلى أن الفعاليات تتضمن العديد من الأنشطة المجتمعية والزيارات الميدانية لأهم المعالم الأثرية والتاريخية بالإسكندرية، كنوع من تثقيف الطالبات واطلاعهم على تاريخ مصر وحضارتها.