قال المستشار عمر مروان، وزير شئون مجلس النواب، إن الدولة ليس لديها ما تخفيه، ولو هناك أى قصور فى مجال حقوق الإنسان سيعاجل، ولا يوجد تعذيب داخل السجون، مشيرا إلى أن هيومن رايتس والعفو الدولة ومنظمات مشبوهة تقف وراء شائعات عن التعذيب داخل السجون لتشوية صورة مصر أمام العالم.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامى أحمد موسى عبر برنامجه على مسئوليتى المذاع على قناة صدى البلد، أن المقررة الأممية قدمت طلبا لمعرفة بيانات وفاة محمد مرسى العياط وأمهلتنا 60 يوما للرد، وفوجئنا بتقريرها غير المهنى بعد يومين فقط، ولم تلتزم المهنية وتتربص بمصر والإساءة لها قبل الاستعراض الدولى، وطالبا التحقيق مع المقررة الأممية لإصدارها تقرير غير مهنى عن مرسى، وتوفى فى قاعة المحكمة على مرئ ومسمع من الجميع، والنيابة فتحت تقرير بعد الوفاة وتم سؤال كل الحاضرين أثناء الجلسة وطالبت بتقارير فنية دقيقة عن حالته الصحية، والنيابة مستمرة فى التحقيق، ويستم اطلاع الرأى العام بما حدث، وهناك مرافق فى السجن كان يلازم مرسى ويتابعه ليلا للإطمئنان على حالته، وإسراء عبد الفتاح ليست فى حالة إضراب عن الطعام بل تأكل وتشرب، وتم تحويل إسراء للطب الشرعى للتأكد من حقيقة التعدى عليها وإن ثبت سيتم المحاسبة، وإن لم يثبت سيحفظ البلاغ.
وأضاف أن عصام وجهاد الحداد وضعهما الصحى طبيعى، والمنظمات المشبوهة تدعى وجود آلاف المرضى داخل السجون وحينما نطالبهم بكشف الأسماء لم نجد عندهم إلا أسمين فقط، وتم العمل على إعداد التقرير لعرضه على مجلس حقوق الإنسان بجنيف من 2017، وخاطبت 53 جهة فى مصر لديها نشاط يصب فى مصلحة حقوق الإنسان مثل النقل والإسكان والمياه والصرف الصحى وغيرها لإعداد التقرير الرسمى، ولدينا حجم ضخم من الانجازات وهو ما كان مفاجأة بالنسبة لى ولكنه كان مفترق، الدول العربية هى السند والداعم الدائم لمصر، ما عدا قطر.
وأوضح مروان أن فرنسا حصلت على أكثر من 165 توصية فى الملف الخاص بحقوق الإنسان، روسيا أشادت بتقرير مصر الخاص بحقوق الإنسان دون أى توصيات، عدد الدول التى قالت عبارات جافة فى حق تقرير مصر الحقوقى 18 دولة فقط من حضور 133 دولة، و115 دولة أشادت بتقرير مصر، ونعمل على تفنيد التوصيات التى تلقيناها فى جنيف، ولا توجد معاهدة دولية منضمين لها توصى بوقف عقوبة الإعدام ولكن تطالب بتحجيمها، نعمل حاليا على دراسة زيادة الكثافة فى السجون تمهيدا لتقليلها وبناء سجون جديد، مصر كان لديها تأخر فى تقاريرها لمدة 19 سنة ووفينا بالتزاماتنا فى العهد الحالى، وتقارير قدمت منها التعذيب والحقوق السياسية والمرأة والطفل.
قال المستشار عمر مروان، وزير شئون مجلس النواب، إن الحديث عن حقوق الإنسان هو موضوع الساعة فى العالم كله، ولدينا إنجازات وطفرات كبيرة خلال الخمس سنوات الأخيرة رغم الظروف الصعبة، وتقرير مصر لحقوق الإنسان صورة مجسدة حقيقة لم يحدث على أرض الواقع، لم توجه أى دولة طعنا على تقرير مصر لحقوق الإنسان لأن ما كتب فيه يعبر عن حقيقة ما تم على أرض الواقع، ومصر تحقق إنجاز فى مختلف جوانب حقوق الإنسان، وهناك البعض اختزل حقوق الإنسان على الجوانب السياسية فقط ونسى الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامى أحمد موسى عبر برنامجه "على مسئوليتى" المذاع على قناة صدى البلد،: "لدينا إصلاحات سياسة منها الهيئة الوطنية للانتخابات لأول مرة، وقانون بناء وترميم الكنائس يمثل إنجاز فى الحياة السياسية، والقوانين المنظمة للهيئات الإعلامية والصحف إنجاز فى الحياة السياسية، والتظاهر حق من الحقوق السياسية ومكفول ويتم تنظيمه من خلال القوانين، وقانون التظاهر بالإخطار من عام 2007، والبعض إما يجهله أو يحاول التشويش، وبعض الدول والمنظمات تقوم بالتشويش على التعديلات المهمة لتنظيم حق التظاهر، ومن يقدم طلب للتظاهر ويحصل على موافقة فادولة مسئولة عن حمايته، ولم يتم القبض على أى متظاهر لكن تم ضبط مرتكبى مخالفات التظاهر طبقا للقانون، المنظمات المشبوهة وجماعة الإخوان الإرهابية انكشفوا أمام المجلس الدولى لحقوق الإنسان بجنيف".
وأوضح مروان أنه ليس كل ما يقبض عليه يكون مكانه معروفا يطلق عليه مختفى قسريا، والبعض يحاولون إلصاق تهمة الأختفاء القسرى لأى متغيب انضم لداعش أو هجرة غير شرعية، وهناك منظمات حقوقية بالخارج ممولة ومدعومة من دول تسعى لتشويه صورة مصر بالتلاعب بالألفاظ، وهناك أحد السفراء السابقين بالخارج قال أنه يتعلم من مصر توضيح مفهوم الإختفاء القسرى، وكالبا ممن يرددون حديث الاختفاء القسرى احصاء باسماء من يزعمون أنهم مختفون قسريا لنبحث ونرد عليهم، الأرقام المعلنة عن الاختفاء القسرى غير موجودة على أرض الواقع، وأكثر من نصف الحالات التى تم الإبلاغ أنها مختفية قسريا أسقطت لأنه تبين إما هم محبوسين على ذمة قضية أو هاربين بالخارج، وتم دحض ادعاءات التعذيب فى السجون بالحقائق المدعومة بالصوت والصورة، والنيابة العامة قامت بتفتيش السجون وأجرت لقاءات بالصوت والصورة داخل طرة، وقدمنا شهادات موثقة لشخصيات مهمة داخل السجن لا يمكن التشكك فيها مثل حازم عبد العظيم وصفوت عبد الغنى وخلية الأمل، وغيرهم عن حقيقة أوضاع السجن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة