تفتتح وزارة الآثار، معرضا يضم مجموعة من كنوز الملك الذهبى توت عنخ آمون، فى لندن، وهى المحطة الثالثة ضمن جولة عالمية من 10 مدن للاحتفال بالذكرى المئوية لاكتشاف ضريح توت عنخ آمون في عام 1922، من قبل عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، قبل عرضها فى مقرها الدائم الجديد بالمتحف المصرى الكبير.
ويحتوى المعرض 150 قطعة المقرر تنظيمه تحت عنوان "توت عنخ آمون: كنوز الفراعنة الذهبي"، والذي سيستمر من 2 نوفمبر 2019 وحتى 3 مايو 2020 في ساتشي بلندن، قبل أن تنقل بشكل دائم في المتحف المصري الكبير المقبل في الجيزة، والذي يتم بناؤه بتكلفة تزيد عن مليار دولار.
ولدى الجمهور العالمى افتتان لا نهاية له على ما يبدو مع الملك الصغير منذ اكتشاف قبره من قبل عالم المصريات البريطاني هوارد كارتر والممول اللورد كارنارفون قبل قرن من الزمان، لا يزال اكتشاف عام 1922 هو المقبرة الملكية المصرية القديمة الوحيدة التي تم العثور عليها سليمة.
وأقيم من قبل معرضين في لندن في عام 1972 ثم عام 2007، حضرها حشودًا قياسية تجاوزت مليون زائر، وتعد لندن المحطة الثالثة فى جولة كبرى تضم 10 مدن، والتى بدأت فى مركز كاليفورنيا للعلوم فى لوس أنجلوس، حيث استقطبت حوالى 711 ألف زائر، تلتها جراندى هالى دى لا فيليت فى باريس، حيث اجتذبت أكثر من 1.4 مليون زائر، لتصبح أنجح المعارض بفرنسا، ووفقًا للشركة المنظمة للمعرض، تشمل الوجهات السياحية المستقبلية متحف أستراليا فى سيدنى فى عام 2021، تليها مواقع فى اليابان وكندا وكوريا الجنوبية، وغيرها من الأماكن التى لم يتم الإعلان عنها بعد.
ورغم أن المعارض فى جاليرى ساتشى عادة ما تكون مجانية للجمهور، لكن معرض توت عنخ آمون له طريقة خاصة فى التعامل، حيث تصل أسعار التذاكر للأشخاص البالغين، خلال ساعات الذروة إلى 37.40 جنيهًا إسترلينيًا، لأنها الفرصة الأخيرة بالنسبة للجمهور الإنجليزى لرؤية الكنوز قبل عرضها بشكل دائم فى مصر.