يسعى أمير قطر، تميم بن حمد، توفير الأموال من مقدرات دولته لتوفير التمويل اللازم للتنظيمات الإرهابية، بينما على الجانب الأخر يواصل عمليات القمع ضد القبائل القطرية ويستمر فى سحب الجنسية من أفراد القبائل التى تعارض سياساته القمعية.
فى هذا السياق أكد موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن أمير قطر تميم بن حمد أصدر أوامر إلى مصرف قطر المركزى بضرورة توفير أموال ضرورية خلال الفترة المقبلة مع تراجع السيولة فى البلاد من العملات الأجنبية بوضع مقلق.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن تميم بن حمد يقوم بإنفاق تلك الأموال من حصيلة أذونات الخزانة لدعم الإرهاب للميليشيات المسلحة التي تدعمها الدوحة، حيث كانت آخر عملية قام بها مصرف قطر المركزي لتوفير أموال إلى تميم بيع أذون خزانة بقيمة 600 مليون ريال في عطاء وشمل البيع أذون خزانة لأجل ثلاثة أشهر قيمتها 300 مليون ريال عند 1.89% ولأجل ستة أشهر بقيمة 200 مليون ريال عند 1.91%، ولأجل تسعة أشهر بقيمة 100 مليون ريال عند 1.95%.
وأشار موقع "قطريليكس"، إلى أن الاقتصاد القطرى تعرض إلى انخفاض كبير في ثقة المستثمرين وانكمشت معدلات نموه متأثرة بانهيار قطاعي التصنيع والتشييد ولذلك لجأ بنك قطر المركزي إلى الاقتراض من الأسواق الخارجية من أجل دعم وتمويل الإرهاب، فيما بلغ نمو الدين العام الخارجي خلال السنوات العشر الماضية 451% وارتفع الاقتراض إلى 35.2 مليار دولار خلال 120 شهرا وسجل نصيب المواطن من الدين العام 15.6 ألف دولار، وهبط قطاع التصنيع بنسبة 7.4%، وبلغت نسبة انخفاض قطاع التشييد مع تجميد مشاريع المونديال 3.5% مع مواجهة الريال ضغوطاً غير مسبوقة بسبب المقاطعة العربية.
انتهاكات النظام القطري ضد المعارضة
وفى إطار الانتهاكات التى يمارسها تميم بن حمد ضد القطريين، ذكر موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن تنظيم الحمدين يواصل التنكيل بالمعارضين عبر تنفيذ سلسلة من الإجراءات العقابية غير القانونية التي تشمل الحبس والتنكيل وسحب الجنسية بدون أي سند قانوني يتم عبره اتخاذ مثل تلك الأمور.
ونقل الموقع التابع للمعارضة القطرية، عن مواطن من قبيلة المرة القطرية يدعى علي الدعية، انتقاده للإجراءات الغاشمة التي يستخدمها تميم بن حمد أمير قطر، مؤكدا أن الجنسية القطرية التي تم سحبها من جانب عدد كبير من المواطنين لا ترضي أحدا.
وكشف المواطن القطرى أن قبيلة المرة بجميع أفرادها لديها مواقف مع عبد الله بن قاسم آل ثاني أمير البلاد الأسبق ومع أحفاده الأحق بالحكم من الشيخ تميم بن حمد ومع حفيده الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني حفيد مؤسس قطر الأمر الذي سبب لهم أزمات مع تنظيم الحمدين مطالبا مع الديوان الأميري بعدم التعرض لهم وانتهاك حقوقهم جراء ما يؤمنون به.
وأوضح موقع "قطريليكس"، أنه من ضمن القبائل التي تعرضت إلى عمليات ظلم ممنهج من جانب تنظيم الحمدين كانت قبيلة الغفران حيث قرر الأمير السابق حمد بن خليفة آل ثاني حرمان أهالي قبيلة الغفران من جنسيتهم وحاول طردهم واستبعادهم من منازلهم الواقعة على الحدود بين قطر والسعودية حيث تم استهداف أكثر من 10 آلاف شخص وحرمانهم من جنسيتهم، فيما رفضت قبيلة الغفران ما حدث من انقلاب حمد بن خليفة على والده ليتم التنكيل بهم من جانب الأمير حمد بن خليفة آل ثاني في تلك الفترة ويقرر سحب جنسياتهم.
تميم يسخر مواقع بريطانية لخدمة الإرهاب
ويواصل النظام القطري، دعمه للجماعات الإرهابية فى المنطقة لإثارة الفتنة والانقسامات داخل المجتمعات العربية المستقرة، وأعدت مؤسسة ماعت، تقريرًا بالفيديو يكشف تفاصيل عن دعم وتمويل قطر ونظام الحمدين لموقع ميدل إيست أى فى لندن، وذلك لترويج الأكاذيب ضد الدولة، وخدمة النظام القطرى ودعاة الفوضى فى المنطقة.
ورصد التقرير بالفيديو، طرق تمويل الموقع ، وكيف يستخدمه النظام القطرى لخدمته للهجوم على خصوم الدوحة، والمديح المستمر للنظام القطرى، إضافة إلى قيادات الموقع الدائمين الظهور على قنوات قطر، وكشف الفيديو طرق الحصول على التمويل والدعم المستمر لإعداد التقارير وخدمة نظام الحمدين، واستخدام الموقع ضد الدول المستقرة .
تميم يمارس الديكتاتورية ضد الشعب
فيما قال جابر الكحلة، أحد القيادات القطرية المعارضة، إن النظام القطري يواصل قمعه ضد أبناء القبائل المناهضة لحكم تميم، حيث يواصل حملاته فى اعتقال كل من يعارضه أو ينتقد النظام القطري، إضافة إلى الانتهاكات بحق أسرهم واسقاط الجنسيات عنهم، ممارسات ليست إنسانية في قطر.
وأضاف أحد القيادات القطرية المعارضة أن تميم ونظامه يمارس الديكتاتورية بأبشع صورها، منذ سنوات تم التنكيل والانتهاكات المستمرة ضد قبيلة الغفران، وإسقاط الجنسية عنهم، وسجن الكثير منهم، وذلك لمجرد أنهم يرفضون هذا النظام الذى يحكم الآن.