سعد رمضان قبل مشاركته فى الموسيقى العربية: عبد الحليم حافظ قدوتى فى الغناء

المطرب اللبنانى سعد رمضان أحد أشهر المطربين فى الوطن العربى، حيث نشأ فى أسرة فنية، فوالدته المطربة اللبنانية سوزان غطاس، التى ربته على سماع عمالقة الفن الجميل.

وبمناسبة مشاركة سعد رمضان، اليوم، فى مهرجان الموسيقى العربية بدورته الـ28، التقى "اليوم السابع" الفنان الذى تحدث عن مشاركته فى المهرجان وسر حبه لـ عبد الحليم حافظ، وعن أوضاع الغناء فى لبنان فى وقت الحالى، وإلى نص الحوار...

حدثنا عن مشاركتك بمهرجان الموسيقى العربية هذا العام؟

أنا محظوظ بالوقوف على المسرح الكبير، وأعتبره أهم مسرح بالوطن العربى، وأهم جمهور لأن جمهوره ذواق، وسعيد للغاية بمشاركتى بالمهرجان لهذا العام، فأنا من أسرة ربتنى على الأغانى المصرية، خاصة أغانى كوكب الشرق أم كلثوم.

هل كنت محرومًا من غناء لون معين؟

لا، فأنا أمتلك حرية كبيرة فى غناء كل الألوان، سواء باللهجة المصرية، اللبنانية، وأتمنى تقديم كل ما هو جديد لجمهورى.

ما سر حبك لأغنيات العندليب عبد الحليم حافظ؟

عبد الحليم حافظ النموذج المفضل لدى فى الغناء، فدائما منذ الصغر كنت أتمنى أن يكون مشوارى الفنى مثل مشواره، سواء فى حفلات أو أغانى وأسلوبه المتميز والمختلف.

سعد رمضان

ما سر حرصك على الغناء لعبد الحليم فى مهرجانات الموسيقى العربية؟

أنا تربيت على أغانى حليم، وكان حلم حياتى الوقوف على مسرح وأغنى مع الأوركسترا لحليم، وجمهورى المصرى يعشق حليم، فالغناء له يزيد رصيدى الفنى.

هل ستغنى أغنية لمصر ولبنان هذا العام بمهرجان الموسيقى؟

سأغنى بالمصرى لعبد الحليم حافظ أغنيتين وهما "قولولو" و"سواح"، أما باللهجة اللبنانية سأغنى "بحبك يا لبنان"، وأخيرا أغنيتين لى وأتمنى أن تنالا إعجاب جمهور الحفلة.

ما إحساسك قبل المشاركة بالمهرجان هذا العام؟ وما رأيك فى استقبال الجمهور المصرى لك؟

أشعر بالفخر وتغمرنى السعادة لمشاركتى بالمهرجان للمرة الثالثة، والوقوف على مسرح الأوبرا، الجمهور المصرى رائع واستقباله عظيم سواء فى شرم الشيخ أو فى الأوبرا، لكن لجمهور الأوبرا مذاق خاص.

 

كيف أثر 

ما يحدث حاليا فى لبنان على سعد رمضان؟

لم يؤثر ما يحدث فى لبنان حاليا على الفن، فمن أول يوم وأنا أساند المتظاهرين فى مطالبهم المحددة فى مناهضة الفساد الذى لحق بالبلاد خلال السنوات الأخيرة.

هل تفكر بدخول عالم التمثيل؟

نعم أفكر فى دخول عالم التمثيل لكن بشروط، إذا كان شيئا سيضيف لرصيدى الفنى ولن يأخذ منه سأوافق، خاصة أن التمثيل يحتاج لمجهود ولوقت، فمثلا تصوير الكليب يأخذ يوم أو يومين ومع ذلك نشعر بالتعب، فما بالك بالوقوف لمدة شهرين أو ثلاثة، طبعًا شىء صعب جدًا، وأنتظر أن تأتينى فرصة لا تعوض حتى أستغلها.

 

تربيت فى عائلة فنية فماذا استفدت منها؟

لقد تربيت فى عائلة فنية عسكرية، فوالدى رجل عسكرى وعارض دخولى الفن، فكان يتمنى أن أكمل دراستى، فلابد للإنسان أن يحصن حاله بالعلم، لقد كان لديه كل الحق، وأنا لم أستمع له فى البداية وتركت الجامعة من أجل الفن، وعدت لإتمام الدراسة رغم أن عمرى تجاوز الـ30 عامًا، فأنا أحب أن أتعلم أشياء كثيرة لأطور من نفسى.

أما والدتى السيدة سوزان غطاس فكانت تدعمنى كثيرًا لأنها تتمنى أن أكمل مشوارها الفنى، لقد صنعت لنا أجواء فنية فى المنزل، كبرت وأنا أستمع لأم كلثوم والعندليب ووديع الصافى، كل هذه الأشياء ساعدت كثيرًا فى تكوين شخصيتى الفنية.

أخيرا.. كيف ترى دور السوشيال ميديا فى حياة سعد رمضان وفى الترويج لكل جديد وتقريب الجمهور من نجمه؟

أنا نشط على السوشيال ميديا بشكل كبير، فالذكاء أن تسير على "الموضة"، لكن لا تتنازل عن مبادئك، فاليوم فى عصرنا لا غنى عن السوشيال ميديا، فالجمهور يحب أن يتعرف على الحياة الشخصية للفنان، بالتأكيد هناك سلبيات لهذا الأمر، لكن كل شىء فى الحياة له وجهان.