بالزغازيد والأغاني الوطنية ، استقبل أهالي الشرقية ثلاثة سيدات ورجل المعروفين إعلاميا بـ "ضحايا العمرة المجانية " ، بعد أن أفرجت عنهم السلطات السعودية لثبوت براءتهم من تهمة تهريب أقراص مخدرة ، التي دست لهم في حقائب السفر التي ضبطت في مطار جدة قبل عدة أشهر، ونجحت مباحث الشرقية في القبض علي تشكيل عصابي الحقيقي الذي دبر الواقعة واحيلوا للنيابة العامة .
وفور عودتهم أعربوا عن شكرهم للرئيس عبدالفتاح السيسي، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ووزارة الخارجية المصرية والقنصلية المصرية في جدة، والمسؤولين الذين تابعوا القضية حتى أفرج عنهم وعودتهم للبلادهم .
يذكر ن القضية تعود لأبريل الماضي ، حيث شكل عدة أشخاص تشكيلا عصابيا لتهريب المواد المخدرة إلى السعودية، تبين أنهم وراء توريط المعتمرين في قضية حيازة أقراص مخدرة وضبهطم في مطار جدة.
وأكدت التحريات أن المتهمين يروجون لرحلات عمرة مجانية ويختارون عددا من كبار السن للسفر لأداء العمرة مجانا، بحجة فوزهم في الرحلة المجانية، ثم يدسون مواد مخدرة بحقائبهم.
كان اللواء جرير مصطفى، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا يفيد بتلقي قسم شرطة أول الزقازيق بلاغا من كل من "عبدالعزيز ع. ع. م. ع" و" محمد ف. أ. غ " و " أحمد أ. م. ع " ، و " وردة س. ع. ع " و " عادل م. إ. أ " ، لتضررهم من كل من " عبد أ. ع " و " محمد ج. م. ح " و " م. ف. أ. أ. ا " و " مسلم م. م" و " مصطفى ا. ن " و " شيماء ج. م. ح" ، لقيام الأول والثاني والثالث والسادسة بعمل دعاية لسفر كبار السن لأداء فريضة العمرة بالمملكة العربية السعودية بالمجان، وعليه قام المبلغون بتجهيز أوراق أقاربهم من كبار السن كل من: "فادية عبدالعزيز عبدالمعبود، صباح عطية سامي موسى، نبوية عبدالعزيز عبدالسلام، والسيد نبوي السيد أحمد"، للسفر بمساعدة الثالث والرابع.
عقب تجهيز الأوراق وإعلانهم بميعاد السفر توجه المعتمرون مستقلين سيارة مستأجرة من الزقازيق رفقة " مصطفى ا. ن. ا " و " مسلم م. م " ، وقبيل الوصول لمطار القاهرة وتحديدا أمام مساكن شيراتون، جرى التقابل مع " محمد ف. ا " مندوب إحدى الشركات حضر بسيارته الخاصة وكان بحوزته جوازات السفر الخاصة بالمعتمرين، وأخرج حقائب من سيارته ووضعها بالسيارة الخاصة بالمعتمرين بواسطة الرابع والخامس، ومدون عليها أسماء المعتمرين لتوصيلها للمملكة العربية السعودية، وعقب وصولهم لمطار جدة بالسعودية، جرى ضبطها بمعرفة السلطات السعودية، وتبين أن تلك الحقائب تحوي مواد مخدرة.
و تبين قيام المتهمين بتكوين تشكيلا عصابيا مكون من كل من "أحمد عزت ع. ع." و"محمد ج. م. ح. أ." و"محمد ف. أ. أ. م." و"مسلم م. م. ا." و"إسلام ا. ن. ا." و"شيماء ج. م. ح."، بزعامة الأول المتخصص في تهريب المواد المخدرة خاصة عقار الكبتاجون المخدر خارج البلاد للسعودية، وأن أفراد التشكيل في تلك الواقعة تحديدا أعدوا الأوراق والتأشيرات للمعتمرات المقبوض عليهن، وجهزوا الحقائب ووضعوا المخدرات بها، ودونوا اسم المعتمرين الضحايا المضبوطين بالمملكة دون علمهم.
وأضافت التحريات أن الثالث "محمد ف. أ. أ. الجوهري" سافر برفقة المعتمرات، وأعطاهم الحقائب الموجود بها المخدر، بحجة أنها أوزان زائدة عن المسموح به وبالوصول لمطار جدة قام أنهى الإجراءات الخاصة به وخرج منفردا دون باقي المعتمرات، حتى يكون في منأى عن الضبط والمسؤولية القانونية، وتابع المعتمرات وفور علمه بضبط الضحايا عاد في حينه إلى البلاد و المتهم الثاني " محمد ج. م. ح " ، عاد للبلاد خشية ضبطه من قبل السلطات السعودية، كما قام المتحري عنه الأول بمغادرة البلاد خشية ضبطه من قبل السلطات المصرية.
وأفادت التحريات، أن المتهم الأول يتحصل على المخدرات من بعض معارفه من تجار الجملة، ويشاركه الثالث في تجهيز مخازن سرية بالحقائب وتخزين المخدرات بها، ويستغل الثالث عمله كداعية إسلامي ومقاطع الفيديوهات الخاصة به على مواقع التواصل، لإيهام ضحاياه بأن العمرات مجانية.
وتابعت "يستقبل الثاني " محمد ج. م. ح " الضحايا بالمملكة، ويأخذ المواد المخدرة منهم عقب وصولهم، ويروجها في المملكة"، مشيرة إلى أن دور المتهمين الرابع والخامس والسادس هو الوساطة، إذ يستقطبون الضحايا خاصة كبار السن الراغبين في أداء العمرة مجانا.
السيدات ضحايا العمرة
السيدات ضحايا العمرة
السيدات ضحايا العمرة
السيدات ضحايا العمرة
السيدات ضحايا العمرة
السيدات ضحايا العمرة
السيدات ضحايا العمرة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة