تقدم النائب محمد المسعود، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان، موجها لرئيس مجلس الوزراء ووزيرى الأوقاف والإسكان، بشأن عمليات إهدار المياه فى المساجد بشكل مستفز دون رقابة أو توعية من الجهات المعنية
وقال عضو مجلس النواب، إنه تنتشر بشكل كبير عمليات إهدار المياه فى المساجد، نتيجة عدة أسباب أبرزها اسراف المصلين فى استخدام المياه وقت الوضوء وعدم اهتمام إدارة المساجد بصيانة صنابير المياه وترك العمال هذه الصنابير مفتوحة وكذلك استغلال مياه المساجد فى غير أغراض الصلاة والتنظيف وتوصيلها لرش الشوارع بالقرب منه وغير ذلك الكثير.
وأضاف المسعود، أنه فى الأصل هذا الأمر مخالف للسنة النبوية، التى أكدت أهمية ترشيد استخدام المياه حيث أنه من السنة المتبعة عن رسول الله أن التوفير فى مياه الوضوء يجب أن يلتزم به كل مسلم، مضيفًا:" إهدار المياه يكون بسبب أن «المياه ببلاش» خاصة وأن وزارة الأوقاف هى من تسدد الفواتير، مما يتطلب معه إجراءات توعية حقيقية وإشراف على استخدام المياه بالمساجد".
وأشار المسعود، إلى أن سوء استخدام للمياه داخل المساجد، وصل إلى أن هناك مصلون تجدهم يخلعون ملابسهم ويستغلون دورات المياه من أجل الاستحمام، بل تجاوز الأمر ذلك فأصبح عدد من النساء فى بعض القرى يذهبن لملء المياه واستخدامها فى الشرب داخل البيوت.
وتابع المسعود، أن المساجد أحيانا فى القرى تكون مفتوحة على مدار اليوم وبالتالى يتم استخدام مياه المساجد دون رقيب أو حسيب، وبعض المواطنين إذا كان لديهم مناسبة اجتماعية كعرس أو عزاء فأحيانا يحتاجون إلى المياه فيقومون بتوصيل «الخرطوم» إلى المسجد ليستخدموا المياه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة