فى مثل هذا اليوم 20 نوفمبر، من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للطفل، من أجل تعزيز الترابط الدولي، والتوعية بين الأطفال فى جميع انحاء العالم، وتحسين رفاة الأطفال، ويوافق 20 نوفمبر 1959 اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل.
وقبل ثلاثين عاماً، أى فى 20 نوفمبر 1989 قطع زعماء العالم على أنفسهم التزاماً تاريخياً تجاه أطفال العالم، من خلال اعتمادهم اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، وجعلها جزئاً من الاتفاق الدولي، فأصبحت الاتفاقية الأكثر تصديقا عليها في التاريخ وساعدت في تغيير حياة الأطفال في جميع انحاء العالم، غير أنه مازال هناك أطفال لا يتمتعون بطفولة كاملة في عدد من الدول خاصة في الدول محل النزاع.
وطالبت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الانسان ،المجتمع الدولى بضرورة توفير الحماية لأطفال اليمن، خاصة في ظل تواصل مليشيا الحوثي، بلا هوادة استخدام الأطفال وتجنيدهم في النزاع المسلح القائم في اليمن.
وقال أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت إن أعداد الأطفال المجندين من قبل مليشيا الحوثي تتزايد بشكل كبير،متابعا :"حيث تشير الاحصائيات إلى قيام مليشيا الحوثي بتجنيد ما بين 23 – 25 ألف طفل، ليتم الزج بهم في العمليات القتالية، بصورة مخالفة للاتفاقيات الدولية، وقوانين حماية حقوق الطفل".
وطالب عقيل المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ موقف حاسم تجاه ما تقوم به مليشيا الحوثي من عمليات تجنيد الأطفال والزج بهم في المعارك، مما يؤدي إلى حصد أرواح المئات من الأطفال اليمنيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة