لا يمكن لأحد أن يتوقع أن يصل عدد المنتحرين فى تركيا إلى عشرات الآلاف فى عهد حزب الرئيس التركى بسبب السياسات الفاشلة التى يتبعها النظام التركى والتى زادت من معاناة الأتراك، بجانب الحملات القمعية التى يمارسها ضد معارضيه والتى وصلت إلى رئيس نادى بشكتاش شارك مشجعوه فى الاحتجاجات ضد أردوغان.
فى هذا السياق سلطت صحيفة زمان التابعة للمعارضة التركية على سياسات رجب طيب أردوغان مؤكدة أن حزب العمال التركى أعلن أن 47 ألفا و537 واقعة انتحار حدثت فى عهد حزب العدالة والتنمية.
ونقلت صحيفة زمان التابعة للمعارضة التركية عن حزب العمال بمدينة إسطنبول قوله إن المواطنين يلجأون إلى الانتحار بسبب الأزمة الاقتصادية، فيما قالت ، سما بربروس القيادية بحزب العمال، أنه فى المرحلة الحالية بات العمال يواجهون صعوبة فى توفير قوت يومهم، مشيرة إلى اتهام من يكشفون الحقائق وينتقدونها بالإرهابيين.
وكذبت سما، المشهد الوردى الذى ترسمه السلطة الحاكمة، مفيدة أن معدلات البطالة بلغت ذروتها خلال آخر خمسة عشر عاما، وأن عدد العاطلين ارتفع بنحو 980 ألف شخص خلال العام الأخير ليسجل 4 ملايين و650 ألف عاطل، موضحة أن تركيا شهدت 47 ألفا و537 واقعة انتحار فى عهد العدالة والتنمية، مؤكدة أن النضال الممنهج من أجل حياة إنسانية هو السبيل للنجاة ممن يضعون حياة الأتراك فى خطر.
من جانبها بثت منصات تركية معارضة، تسريب بين الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ورئيس نادى بشكتاش التركى عام 2013 وجه فيه أردوغان تهديدات للأخير.
وذكرت المعارضة التركية خلال الفيديو، إنه خلال احتجاجات مدينة غازي التركية 2013، خرج أعضاء رابطة مشجعي نادي بشكتاش للشوارع، وأيدوا الاحتجاجات، حيث هاجمتهم قوات الأمن، فنشرت بعض الصحف أن رئيس النادي سيتخذ موقفًا ضدهم، إلا أن موقع النادي كذّب هذا الخبر، فغضب أردوغان من تكذيب الخبر.
وكشف التسريب الصوتي بين أردوغان وعضو بمجلس إدارة النادي، حسن جورصوى، تهديد الأول للثاني، بأنه لو تراجع رئيس النادي عن معاقبة الرابطة سيتراجع أردوغان عن عهده معه بإنشاء استاد إينونو بشكتاش.
كما بثت منصات تركية معارضة، فيديو لاعتداء الشرطة التركية على عدد من طلاب إحدى المدارس الثانوية بإسطنبول، بميدان تقسيم.
وتضمن الفيديو إقدام الشرطة التركية على إلقاء القبض على عدد من طلاب إحدى المدارس الثانوية بإسطنبول أثناء تنظيمهم وقفة احتجاجية للمطالبة بإجراء تحقيقات عادلة في مقتل الطفلة رابعة ناظ.
وذكرت المعارضة التركية، أنه عثر على الطفلة رابعة ناظ، 11 عامًا، مصابة بجروح خطيرة أمام باب منزلها، حيث فقدت حياتها بمجرد نقلها إلى المستشفى، وأغلقت الشرطة تحقيقاتها فى الحادث واعتبرته انتحارا، فيما طالب والداها وأقاربها بإعادة التحقيق، رافضين سيناريو الانتحار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة