أكد الدكتور عمرو صدقى، رئيس لجنة السياحة والطيران المدنى بالبرلمان، أن الهدف من زيارة محكى شجرة وبئر السيدة العذراء مريم بمنطقة المطرية هو المساعدة وحل المشكلات وإصدار التوصيات، وليس الرقابة وتصيد الأخطاء.
وطالب صدقى بضرورة استغلال القاعة المُلحقة بمحكى شجرة مريم، قائلا: "ممكن يتم استغلال هذه القاعة فى عرض مادة فيلمية لعرض تاريخ مسار العائلة المقدسة"، مضيفا "مصر ممكن تكسب مليارات من هذا المكان، لكن يتقصنا الابتكار والإبداع وتغيير الشكل العام للمكان"، مؤكدا أنه سيكون هناك متابعة مستمرة من جانب اللجنة.
جاء ذلك خلال زيارة وفد لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، لمحكى شجرة وبئر السيدة العذراء مريم بمنطقة المطرية، برئاسة الدكتور عمرو صدقى رئيس اللجنة.
وقال صدقى: "كنت متخيل إن المنطقة فى مكان أفضل، وصُعقت عندما دخلنا شارع الخلفاوى وشوفت التوكتوك والمنطقة المتاخمة للشجرة، مهما كان ما وصلنا من معلومات فالواقع كان أصعب".
وتابع رئيس لجنة السياحة بالبرلمان: "المنطقة فى منتهى الأهمية وهى جزء من مسار العائلة المُقدسة، وحصلنا على وعد من المحليات بسرعة تطوير المنطقة، كما تم التواصل مع المسئولين بالصرف الصحى وأكدوا أنهم سيبدأون فى اتخاذ خطوات جادة للانتهاء من الأعمال".
وأضاف: "وأخيرا سيكون هناك جدول زمنى، وسيُكلل كل ذلك باجتماعات قادمة وجلسات مواجهة لكل الجهات والهيئات لوضع خطة وجدول زمنى مُلزم للانتهاء من عملية التطوير".
وفيما يتعلق بوضع كنيسة مسطرد الأثرية، قال النائب عمرو صدقى إنها رائعة من الداخل إلا أنها تحتاج إلى الاهتمام ببعض التفاصيل، مضيفا "مدخل الكنيسة مثلا لم نتخيل أنه بهذا الشكل".
وأضاف: "يجب العمل على وضع خطة متكاملة لمسار العائلة المُقدسة، وسيكون هناك اجتماعا يوم الأحد القادم لوضع خطة متكاملة بالتعاون مع مجلس الوزراء والكنيسة والهيئة العامة للتنمية السياحية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة