عاقبت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، برئاسة المستشار عبد الباسط إمبابى، وسكرتارية أحمد رزق، المتهمين الثلاثة بخطف طفل عمره 6 سنوات، مقابل فدية مالية من أسرته بالسجن 10 سنوات.
تعود أحداث القضية لشهر أبريل الماضي، والتى قام بالدفاع عن الطفل نصرأبو الحسن، محامي بالجنايات، عندما تلقى مركز شرطة ههيا بلاغًا من أهالى قرية المحمودية بقيام سيارة ملاكى بالتوقف أمام أحد منازل القرية وقيام مستقليها بخطف "طفل" يبلغ من العمر 6 سنوات من أمام منزل جده لوالدته بالقرية وهروبهم.
تم تشكيل فريق بحث جنائى بالتنسيق مع قطاع الأمن العام بإشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية، وإدارة البحث الجنائى بالشرقية توصلت جهوده إلى أن اللوحات المعدنية المُثبتة على السيارة المستخدمة فى ارتكاب الواقعة تخص سيارة ملك صيدلى، مقيم بالزقازيق " متواجد خارج البلاد " تم سرقتها، وبسؤال والد الطفل المجنى عليه مالك محل أدوات صحية، أكد عدم وجود خلافات له مع آخرين وعدم اتهامه لأحد بارتكاب الواقعة، وبتكثيف الجهود تم تحديد مرتكبى الحادث "ثلاثة أشخاص أحدهم مُقيم بذات القرية وآخران مقيمان بدائرة مركز شرطة الزقازيق".
وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف المتهمين بعدة مأموريات بمحال إقامتهم وأماكن ترددهم أسفرت إحداها عن ضبط المتهم الأول بمحل إقامته المجاور لمحل إقامة جد الطفل لوالدته بقرية المحمودية دائرة المركز "مكان ارتكاب الواقعة"، ولدى استشعار المتهمان الثانى والثالث بملاحقتهما أمنيًا وعلمهما بضبط المتهم الأول قاما بالتخلى عن الطفل المُختطف، حيث تم العثور عليه بمقابر قرية بنايوس دائرة مركز الزقازيق مُكبل اليدين والقدمين وتم إصطحابه لديوان المركز، وإعادته لأسرته سالمًا وفى وقت لاحق تمكن فريق البحث من ضبط المتهمين الثانى والثالث، وتم إحالة المتهمين الثلاثة إلي محكمة الجنايات التى أصدرت حكمها المتقدم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة