في أول تعليق له علي العقوبات الأمريكية المعلنه ضده علي خلفية قطع خدمات الانترنت في إيران علي مدار اسبوع كامل لاحتواء الاحتجاجات، قال وزير الإتصالات الإيرانى، محمد جواد آذرى جهرمى، "سأستمر في الدعوة للدفاع عن حق الحصول على خدمة الإنترنت ولن أدع أمريكا تمنع عملية التنمية بإيران"
وجهرمي (37 عاما) يعد أصغر أعضاء حكومة الرئيس حسن روحاني، والأكثر شعبية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى دعمه لرفع الضوابط على الإنترنت، وتحدي الاسبوع الماضي واشنطن وعلق على مزاعم السفير الأمريكي في ألمانيا بإمكانية توفير الإنترنت للإيرانيين، قائلا أنها مزاعم لا يمكن تنفيذها.
وكان نفي جهرمى اي مسئولية عنه وعن وزارته بقطع الانترنت، وقال أن قطع الإنترنت في البلاد جاء نتيجة لقرار المجلس الأعلى للأمن القومي،وهم من يجب عليهم اتخاذ قرار بإعادة هذه الخدمة، وأنه لا يعلم موعد عودة الخدمة.
واندلعت الاحتجاجات يوم 15 نوفمبر بعدما أعلنت الحكومة رفع أسعار البنزين بنسبة 50٪ على الأقل. وانطلقت في عدة بلدات في أقاليم مختلفة قبل أن تنتشر في نحو مئة مدينة وبلدة بالجمهورية الإسلامية وسرعان ما تحول المحتجون إلى مطالب سياسية منها تنحية كبار المسؤولين بالدولة.