كيف علق وزير الإتصالات الإيراني علي العقوبات الامريكية ضده؟

الجمعة، 22 نوفمبر 2019 11:36 م
كيف علق وزير الإتصالات الإيراني علي العقوبات الامريكية ضده؟ وزير الاتصالات الايرانى
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في أول تعليق له علي العقوبات الأمريكية المعلنه ضده علي خلفية قطع خدمات الانترنت في إيران علي مدار اسبوع كامل لاحتواء الاحتجاجات، قال وزير الإتصالات الإيرانى، محمد جواد آذرى جهرمى، "سأستمر في الدعوة للدفاع عن حق الحصول على خدمة الإنترنت ولن أدع أمريكا تمنع عملية التنمية بإيران" 

unnamed
 
وأضاف جهرمي ، في تغريدة له علي حسابه علي تويتر "أنا لست العضو الوحيد في نادي الأشخاص المعاقبين قبلي(وفقا لقصص خيالية لترامب). هناك شركات ناشئة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إيران، والمطورين، ومرضى السرطان، وأطفال الأطفال".
 
وفرضت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، عقوبات على وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني، محمد جواد آذري جهرمي، بحسب اعلان وزارة الخزانة الأمريكية على موقعها الإلكتروني، وذلك علي خلفية حجب خدمة الإنترنت. 
 

وجهرمي (37 عاما) يعد أصغر أعضاء حكومة الرئيس حسن روحاني، والأكثر شعبية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى دعمه لرفع الضوابط على الإنترنت، وتحدي الاسبوع الماضي واشنطن وعلق على مزاعم السفير الأمريكي في ألمانيا بإمكانية توفير الإنترنت للإيرانيين، قائلا أنها مزاعم لا يمكن تنفيذها.

 
وقطعت السلطات الايرانية خدمات الانترنت الاسبوع الماضي عن اغلب مدنها اثر احتجاجات وصدامات عنيفة مع الامن، وخلال قطع الانترنت قال الوزير بأنه مطلع على انزعاج الشعب من قطع الإنترنت، وقال ان ذلك سيعود بالضرر على المواطنين والنظام.

وكان نفي جهرمى اي مسئولية عنه وعن وزارته بقطع الانترنت، وقال أن قطع الإنترنت في البلاد جاء نتيجة لقرار المجلس الأعلى للأمن القومي،وهم من يجب عليهم اتخاذ قرار بإعادة هذه الخدمة، وأنه لا يعلم موعد عودة الخدمة.

وكانت ذكرت وسائل إعلام فى إيران الخميس الماضي أن السلطات بدأت في إعادة خدمات الإنترنت في العاصمة طهران وعدد من الأقاليم، وقال مرصد نتبلوكس لمراقبة انقطاع الإنترنت إن عودة الخدمة في إيران ما زال جزئيا ويغطي نسبة 10% بالمئة فقط من البلاد.

واندلعت الاحتجاجات يوم 15 نوفمبر  بعدما أعلنت الحكومة رفع أسعار البنزين بنسبة 50٪؜ على الأقل. وانطلقت في عدة بلدات في أقاليم مختلفة قبل أن تنتشر في نحو مئة مدينة وبلدة بالجمهورية الإسلامية وسرعان ما تحول المحتجون إلى مطالب سياسية منها تنحية كبار المسؤولين بالدولة.

 
 
 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة