يواصل الأسيران الفلسطينيان أحمد زهران ومصعب الهندى إضرابهما المفتوح عن الطعام، رفضا لاعتقالهما الإدارى فى سجون الاحتلال الإسرائيلى، منذ أكثر من 60 يوما.
وقال المتحدث باسم هيئة شئون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، فى تصريح له اليوم السبت، إن الأسير زهران "42 عاما" من قرية دير أبو مشعل، شمال غرب مدينة رام الله، يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ 63 على التوالى، فيما يواصل الهندى "29 عاما" من قرية تل جنوب غرب نابلس، إضرابه منذ 61 يوما، حيث تحتجزهما إدارة معتقلات الاحتلال فى معتقل "نيتسان" بالرملة.
ولفت عبد ربه، الى أن الأسيرين يعانيان من ضعف فى بنية الجسم، وتعب شديد، ويرفضان الحصول على مدعمات، أو إجراء أيه فحوصات طبية، مشيرا إلى أن حياتهما معرضة للخطر بعد إضرابهما المتواصل منذ 60 يوما، وذلك نتيجة لنقص الأملاح، والسوائل فى الجسم.
يذكر أن الاعتقال الإدارى، هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف وأدلة سرية لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليها، ويمكن، حسب الأوامر العسكرية الإسرائيلية، تجديد أمر الاعتقال مرات غير محدودة، حيث يتم استصدار أمر اعتقال إدارى لفترة أقصاها ستة أشهر قابلة للتجديد.
كما أن الاعتقال الإدارى، بالشكل الذى تستخدمه قوات الاحتلال محظور فى القانون الدولى، حيث تعود القوانين العسكرية الإسرائيلية المتعلقة بأوامر الاعتقال الإدارى إلى قانون الطوارئ الانتدابى لعام 1945، الذى يستند فيه القائد العسكرى الإسرائيلى فى معظم حالات الاعتقال الإدارى على مواد سرية، وهى بالأساس مواد البيانات ضد المعتقل، والتى تدعى السلطات الإسرائيلية عدم جواز كشفها حفاظا على سلامة مصادر هذه المعلومات، أو لأن كشفها قد يفضح أسلوب الحصول على هذه المواد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة