الجارديان: جلسات استماع مساءلة ترامب عكست مدى إيمان المهاجرين بأمريكا

السبت، 23 نوفمبر 2019 12:36 م
الجارديان: جلسات استماع مساءلة ترامب عكست مدى إيمان المهاجرين بأمريكا دونالد ترامب
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحت عنوان "كيف سيطرت قصص المهاجرين على جلسات استماع مساءلة ترامب؟"، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن المسئولين الذين تم أخذ شهادتهم مثل سفيرة واشنطن السابقة فى أوكرانيا مارى يوفانوفيتش، وألكسندر  فيندمان، أحد أبرز المسئولين فى الشأن الأوكرانى وفيونا هيل، المسئولة السابقة في البيت الأبيض، ألقوا الضوء الدور البارز الذى يلعبه المهاجرون فى أمريكا، وعكسوا إيمانهم الثابت فى القيم الأمريكية.

ومع ذلك، لم يسلم هؤلاء من تلميحات الجمهوريين الساخرة بشأن "الولاءات المزدوجة"، وذلك نظرا لخلفياتهم من جنسيات أخرى.

وقالت الصحيفة إن الحقد الحزبى ومناقشة الأدلة الدامغة حول سوء تصرف الرئيس الأمريكى، أمور كانت متوقعة من جلسات التحقيق فى قضية الإقالة هذا الأسبوع، لكن الرواية التى أدهشت الكثيرين كانت الدور الذى لعبه المهاجرون، وقوة قصصهم وإيمانهم الثابت فى المثل الأعلى لأمريكا، حتى فى عصر ترامب الذى ينادى فيه بـ"بناء الجدار"، وفى سبع جلسات على مدار خمسة أيام، امتدت على مدار أسبوعين، لم يكن هذا مجرد تحقيق فى الكونجرس؛ بل كان بمثابة مرآة لما تمثله أمريكا ككل.

ونقلت الصحيفة عن جوليسا أرسى، وهى مدافعة عن حقوق الهجرة وجاءت إلى الولايات المتحدة من المكسيك عندما كانت فى الحادية عشرة من عمرها "لقد اعتقدت دائمًا أن المهاجرين هم من يؤمنون بأمريكا ويحبونها أكثر من غيرها".

وأضافت "نحن على استعداد للمخاطرة بحياتنا وترك كل شىء ورائنا للقدوم إلى هذا البلد وإعطاء كل شيء. أشجع الناس الذين حضروا للإدلاء بشهاداتهم في الجلسات هم الذين قالوا إن عليك الكفاح من أجل الحفاظ على ديمقراطيتنا حية".

وسلطت الصحيفة الضوء على أبرز ثلاثة من الشهود الـ12 الذين أدلوا بشهاداتهم أمام لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس النواب وكانوا من المهاجرين فى بيانات افتتاحية مقنعة، وقالت إنهم أخبروا كيف أدت تجارب عائلاتهم إلى خدمتهم وإحساس وطني بالواجب للدفاع عن الأمن القومي الأمريكى.

ووصف اللفتنانت كولونيل الكسندر فيندمان، خبير مجلس الأمن القومى فى أوكرانيا، كيف فرت عائلته إلى الولايات المتحدة من الاتحاد السوفيتى عندما كان عمره ثلاث سنوات.

وقال فيندمان وهو ضابط بالجيش مُنح "القلب الأرجوانى"، إنه وإخوانه شعروا أنهم مضطرون للخدمة فى الجيش لتسديد دين البلاد التى وفرت لهم ملاذاً من الاضطهاد الاستبدادى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة