خرج عشرات الآلاف من الأشخاص إلى شوارع باريس وعدد من المدن الفرنسية اليوم السبت، للاحتجاج على العنف الأسري بعد مقتل ما يزيد على 130 امرأة على يد شركائهن أو رفاقهن السابقين هذا العام.
وردد المحتجون في باريس، ومعظمهم من النساء، هتافات مناوئة للعنف الأسري ورفعن لافتات باللون القرمزي سجلت أسماء الضحايا وكُتب عليها شعارات منها "كفى قتلا".
واللون القرمزي رمز تستخدمه حركة حقوق المرأة.
تأتي المظاهرات، التي قادتها جمعية "نو توت" (نحن جميعا) النسوية، قبل يومين من الموعد الذي من المقرر أن تنشر فيه الحكومة نتائج تحقيق عن العنف الأسري.
وقالت جماعة خبراء تابعة للمجلس الأوروبي ومعنية بالعنف الأسري قبل أيام إن فرنسا بحاجة لتوفير حماية أفضل للضحايا وأطفالهن واتخاذ إجراءات أكثر تأثيرا لمكافحة هذا العنف.
وقالت كارين بلاسار الناشطة في جمعية (نو توت) لرويترز في باريس "لا يمكن أن نستمر حتى اليوم في قبول قتل النساء مع إفلات كامل من العقاب. على الدولة أن تقوم بواجبها لضمان أمن كل النساء في هذا البلد".
وخرجت مسيرات أخرى في مدن ليون وستراسبورج وبوردو وليل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة