شهدت تركيا المئات من حالات القمع بحق النساء والأطفال، حيث اعتقل أكثر من 100 امرأة حامل أو حديثة الوضع، متهمًا إياهن بمساعدة أزواجهن المعتقلين على خليفة مسرحية الانقلاب التركي.
وأصدرت عدد من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية، بيان نددوا فيه احتجاز وزير الداخلية صويلو بعض النساء برفقة أطفالهن، والفصل العنيف بين الأمهات وأبنائهن الصغار المصابين بأمراض كالسرطان، ما يؤكد الممارسات غير الآدمية التي قام بها بأوامر من أردوغان للتمكن من مفاصل تركيا.
وقالت المنظمات حسبما نشرت بعض المنصات التركية المعارضة، إن الشهور التي تلت مسرحية الانقلاب شهدت إغلاق مئات المنظمات غير الحكومية المعنية بالأطفال واللاجئين، بصورة نهائية، مشيرة إلى أنه تم تقويض النظام القانوني، ولم يعد الناس يثقون بالمحاكم بعد أن فقدت حريتها واستقلاليتها.
ودعت المنظمات إلى التحرر من سلطات وزير الداخلية صويلو، وقبضة أردوغان على تركيا، قائلة: ينبغي أن يسترد المواطنون في تركيا حريتهم في التعبير عن أفكارهم، ومناقشة قضاياهم والدفاع عن حقوق الإنسان دون خوف، ويجب على الحكومة تمكين الجميع من العيش في مجتمع يسوده العدل والأمان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة