تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح السبت، العديد من القضايا، كان على رأسها: رأى الأهرام: قمر صناعى مصرى جديد.. عماد الدين أديب: الـ«Compromise» صفة غير عربية.. د. محمود خليل: كل حاجة وعكسها.. فاروق جويدة: الجنسية.. مرة أخرى.. مرسى عطا الله: نجحت الزيادة.. وخابت ظنونهم
الأهرام
رأى الأهرام: قمر صناعى مصرى جيد
تناول المقال حدث تاريخى لأطلاق مصر القمر الصناعى طيبة 1 من باريس لخدمة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر، مضيفا أن الحديث سيكون له نتائج إيجابية كبيرة على قطاع الاتصالات وسرعة الإنترنت.
فاروق جويدة: الجنسية.. مرة أخرى
تحديث الكاتب أن البعض يهرول للحصول على جنسيات أجنبية قد أثارت شجونا كثيرة ابتداء بالأمهات اللاتى سافرن إلى أمريكا للحصول على الجنسية للأطفال الصغار وانتهاء بأن هذا الجواز الغريب يمنح امتيازات كبيرة لا يحصل عليها أصحاب الوطن الحاليين من المصريين، مضيفا أن هناك انقسام فى المجتمعات فى الانتماء والفكر والثقافة أخطر ما يهدد قضية تمسى "الوطنية".
مرسى عطا الله: نجحت الزيادة.. وخابت ظنونهم
تحدث الكاتب عن العلاقة بين مصر وألمانيا التى يزيد عمرها بالحساب الدبلوماسى على 60 عاما، شهدت مثل هذه الأيام الطفرة الهائلة فى حجم الاستثمارات وتبادل الزيارات وتنسيق المواقف تجاه الأزمات والتحديات الدولية والإقليمية.
الوطن
عماد الدين أديب: الـ«Compromise»
صفة غير عربيةتحدث الكاتب عن تاريخ العرب المعاصر هو تاريخ الفرص التاريخية الضائعة، أوفرص سلام أضعناها لأسباب ترجع إلى العناد العائد للغباء السياسى، وكل حرب محتملة يمكن تجنبها بتسوية سياسية عاقلة، فإن البشرية عرفت منهج التسوية التى تعرف بالإنجليزية بالـCompromise.، والتسوية أو الكومبروميز عرفتها مدارس السياسة المعاصرة بشكل مقنن، حينما ظهرت فى أدبيات الكونجرس الأمريكى عام 1850، فى ما عرف بـ«تسوية العبيد الهاربين» لإنقاذ الشمال والجنوب الأمريكى من تدهور ودماء، وحقاً تاريخنا هو تاريخ الفرص الضائعة.
د. محمود خليل: كل حاجة وعكسها
تناول الكاتب أن بعض «علماء الدين» لا يختلفون كثيراً عن بعض مَن يطلق عليهم رجال الدولة، يدفسون أيديهم فى الجيب اليمين فيخرجون لك ما يؤكد أن أمراً ما حلال، ثم يدفسون أيديهم فى الجيب الشمال فيخرجون لك ما يثبت أن نفس الأمر حرام!. بعض رجال الدولة يفعلون ذلك أيضاً. حكى أحد الوزراء ذات مرة عن أول يوم له فى الوزارة، فقال إن أحد كبار الموظفين دخل عليه بمذكرة تتعلق بموضوع معين ليوقع عليها.
مضيفا أنه منذ بضعة أيام خرج علينا الداعية السعودى «عادل الكلبانى»، إمام المسجد النبوى السابق، يقول إن النبى محمداً، صلى الله عليه وسلم، كان يستقبل مطربات فى بيته، وإن تعليم الموسيقى حلال بشرط عدم إجبار الطالب عليه. استند الداعية فى فتواه إلى عدد من الأحاديث النبوية التى تثبت صحتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة