أكرم القصاص - علا الشافعي

أزمة الدوحة ليست مع جيرانها العرب فقط.. غضب "أمريكى- فرنسى" بسبب تحركات الحمدين المشبوهة.. توتر فى العلاقات بين باريس والدوحة بسبب صفقة سلاح.. وأمريكيون يطالبون بإعادة جنودهم من قاعدة "العديد" بالدوحة

الأحد، 24 نوفمبر 2019 11:30 م
أزمة الدوحة ليست مع جيرانها العرب فقط.. غضب "أمريكى- فرنسى" بسبب تحركات الحمدين المشبوهة.. توتر فى العلاقات بين باريس والدوحة بسبب صفقة سلاح.. وأمريكيون يطالبون بإعادة جنودهم من قاعدة "العديد" بالدوحة تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تتوقف أزمات النظام القطرى مع الدول العربية فقط، بل أيضا مع عدد من دول العالم، إما بسبب تحركات مشبوهة لتنظيم الحمدين، أو بسبب تحالفه مع إيران لاستهداف المنطقة وهو ما أغضب الأمريكيين الذين أصبحوا يطالبون بسحب جنودهم من قاعدة العديد.

 

فى هذا السياق نقل موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، عن صحيفة "لا تريبيون" الفرنسية كشفها عن تحركات غامضة لتنظيم الحمدين، واتباعها سياسات ملتوية قد تُربك العلاقات الثنائية الجيدة نسبيًا بين فرنسا وقطر في بعض المجالات، وذلك بسبب صفقة ضخمة أعلن عنها قبل عامين، ومن المقرر الإعلان عنها رسميًا في الشهر المقبل.

 

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن السلطات الفرنسية تشعر بالقلق بسبب صفقة توريد 300 عربة مدرعة من طراز "في.بي.سي.أي" إلى قطر، قدرت قيمتها بأكثر من مليار ونصف يورو، وتم الاتفاق على بعض بنود الصفقة وفقًا للصحيفة، خلال زيارة الشيخ تميم بن حمد الأخيرة لفرنسا ولقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورغم أنه يتقرر الإعلان عن الصفقة رسميًا في الشهر المقبل، إلا أن الدوحة تُجري محاولات غامضة للحصول على مدرعات ومعدات أخرى من دول منافسة مثل ألمانيا.

 

وأوضح موقع قطريليكس، أنه في إطار مساعي تنظيم الحمدين المستمرة للتسلح وإنفاق الأموال الطائلة على الواردات العسكرية أملا في تعزيز قوتها وقدرتها العسكرية، وفي ظل سوق تنافسي وعلاقات متذبذبة، يبدو أن الدوحة لم تحترم اتفاقها مع باريس، حيث تعتزم إبرام صفقات عسكرية مع شركات عسكرية ألمانية منافسة مثل "راينميتال وكراوس مافاي"، حيث من المرجح أن تخل الدوحة باتفاقها مع باريس لكنها لا تجد سببا واضحا، متسائلا: إذا كان السبب وراء سلوك النظام، هو فتح تحقيقات ووجود عدد من القضايا في فرنسا ضد ناصر الخليفي مدير نادي باريس سان جيرمان، والمقرب من تميم بن حمد، أم هو مجرد تكتيك للتفاوض والخداع الذي يدركه القطريون.

 

وفى إطار متصل قال موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، إن التقارير الاستخباراتية الموثوقة التي كشفتها صحيفة "فوكس نيوز" الأمريكية بشأن ضلوع قطر في الهجمات الإرهابية الإيرانية على سفن الخليج العربي، ما زالت تلقي بظلالها السلبية على تنظيم الحمدين.

 

وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن سياسى الولايات المتحدة أصدروا رسالة غاضبة إلى الإدارة الأمريكية، يطالبون بإنهاء التعاون مع الإمارة وإعادة الجنود الأميركيين من قاعدة "العديد" في الدوحة، حيث طالبوا في رسالة قوية وجَّهوها إلى إدارة دونالد ترامب، عبر موقع "وي ذا بيبول"، بإعادة الجنود الأمريكيين من قاعدة "العديد" الموجودة على أرض الدوحة، وإنهاء التعاون مع قطر التي أثبتت تسترها على الإرهاب والتواطؤ فيه مع الإيرانيين.

 

وتابع موقع قطريليكس: جاء في رسالة السياسيين الأمريكيين إلى الإدارة الأمريكية قولهم إنه "بعد أن أخفت قطر الكثير من المعلومات حول الهجمات الإرهابية الإيرانية الأخيرة في الخليج، فهل يمكن أن نُعرِّض أحبابنا ـ الجنود الأمريكيين ـ للهجمات والإرهاب في قاعدة العديد الجوية في أي لحظة؟".

 

وأضافت الرسالة، أن العلاقات الأمريكية الإيرانية المتوترة تجعل أكثر من 10 آلاف جندي أمريكي في القاعدة عرضة لهجوم مباشر، لاسيما أنه في الآونة الأخيرة، أعلنت إيران عن نواياها وتهديداتها بمهاجمة القاعدة"، واختتم مواطنو الشعب الأميركي رسالتهم لحكومة بلادهم بكلمات مؤثرة.

 

 وتابعوا خلال رسالتهم: "لا نريد وضع الزهور على قبور آبائنا وأبنائنا وبناتنا الذين كرسوا حياتهم لخدمة هذا البلد، وبجدية نحن نطالب بإعادة جنودنا الأحباب من قاعدة العديد الجوية في قطر.

 

ولفت الموقع التابع للمعارضة القطرية، أنه خلال الفترة الماضية خرجت مئات الأصوات بين المثقفين والساسة الأمريكيين يطالبون بإغلاق القاعدة الأمريكية في الدوحة، مؤكدين أنه لا يمكن الوثوق في تنظيم الحمدين حليفًا، طالما أن الإمارة تصر على البقاء في الصف الإيراني.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة