المدير التنفيذى لشركة شعاع: ابتكرنا تسجيلها بـ "الصورة" منذ يوليو
ويؤكد: قفلنا كل طرق الاعتماد على متوسط الاستهلاك
وعسران الجندى المجهول فى تذليل العقبات امام شعاع
شكاوى الفواتير بالقناة والاسكندرية أصبحت غير ملموسة
عمل شاق ومسئولية كبيرة تتحملها شركة شعاع المسئولة عن تسجيل قراءة عدادات الكهرباء بجميع أنحاء الجمهورية بالتعاون مع شركات توزيع الكهرباء للقضاء على مشاكل فواتير الكهرباء الخاطئة الناتجة عن عدم دقة تسجيل القراءات، اليوم السابع أجرت حوار مع المدير التنفيذى لشركة شعاع للتعرف على الاليات التى تقوم بها الشركة بالتنسيق مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتقديم خدمة مميزة للمواطن والحفاظ على حقه وحق الدولة فى تحصيل مستحقاتها.
*فى البداية ما هى مهمة شركة شعاع الرئيسية؟
**مهمتنا الرئيسية هو انجاح منظومة الكهرباء فى مصر لمصلحة المواطنين من خلال احضار قراءة لعداد الكهرباء تكون سليمة ومعبرة عن استهلاك فعلى من خلال الاستخدام الرقمى وتسجيل القراءات إلكترونيا للحصول على قراءات سليمة بنسبة 100%.
*منذ عامين تقريبا بدأت شعاع فى تسجيل القراءات، ما هى أهم المشاكل التى واجهتها.
**إدارة الشركة حددت 7 مشاكل رئيسية تتسبب فى إصدار فاتورة كهرباء غير دقيقه، وكان أهمها تسجيل القراءات وادخال البيانات بطريقة خاطئة علاوة على عدم الانتظام فى دورة القراءة وتعمد الكشاف ادخال قراءة وهمية لعدم المرور، واخيرا ادخال قراءات فى إدارات الهندسيات التابعة لشركات توزيع الكهرباء مختلفة عن قراءة شركة شعاع.
*كيف تغلبت شعاع على هذه المشاكل ومساعده شركات توزيع الكهرباء فى الحصول على قراءات سليمة؟
**تغلبنا على هذه المشاكل من خلال العمل على تطوير المنظومة والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة وتقليل حجم تدخل العنصر البشرى فى عملية تسجيل القراءات وذلك من خلال الاعتماد على صورة للعداد وتحمل الوقت والتاريخ ومكان التقاط الصورة، تنظيم خط سير الكشافين لتوفير الوقت والحصول على أكبر عدد من القراءات، أضاف الحسابات الغير موجوده بكشف ادارات شركات توزيع الكهرباء والتأكد من الحسابات المغلقة والمؤجل.
*ما هى مراحل الكشف وتسجيل القراءات بشركة شعاع؟
**فى البداية اعتمادنا على الكشف باستخدام الورق، ثم قررنا تسجيل القراءات بالتقاط صورة باستخدام الهاتف المحمول ولكن وجدنا صعوبة فى تجميع الصور والقراءات فقررنا إنشاء برنامج إلكترونى خاص بالعاملين بالشركة يتيح له تسجيل القراءات على البرنامج مباشرة، وأخيرا جار إطلاق برنامج القراءة الموحد بالتعاون مع وزارة لضمان أعلى دقة فى تسجيل القراءات.
*حدثنا أكثر عن برنامج شعاع لتسجيل القراءات إلكترونيا؟
**البرنامج يهدف إلى الحصول على قراءات حقيقه بدون تدخل عنصر بشرى من خلال نقل البيانات المشفرة من تكنولوجيا التعرف الضوئى على الحروف، وهو ما يضمن تسجيل قراءة صحيحة مما يؤدى اصدار فاتورة كهرباء سليمة ويسهل تحصيلها وزيادة إيرادات شركات توزيع الكهرباء، حيث يقوم الكشاف بفتح البرنامج من هاتفها المحمول والبحث عن المشترك باربع اختيارات الاسم او رقم العداد او رقم اللوحه نوع العداد ثم يقوم باختيار خانة تسجيل قراءة مباشر من خلال التقاط صوره العداد وتسجيل الوقت والتاريخ والمكان إلكترونيا.
*ما هو الفرق بين برنامج القراءة الموحد وبين تطبيق شعاع لتسجيل القراءات إلكترونيا؟
*ببساطة تطبيق شعاع لتسجيل القراءات إلكترونيا هو بداية انطلاق التسجيل الالكترونى، وسيتم تطويره بالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ليكون اكثر دقه ويحقق اعلى نسبة تسجيل قراءة سليمة وذلك من خلال فريق عمل يقوده الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والمهندس أسامة عسران نائب وزير الكهرباء والنواب التجارين بشركتى القناة والاسكندرية لتوزيع الكهرباء.
*هل توجد آلية لمراجعة قراءات التى يتم تسجيلها بواسطه الكشافين ؟
**الهيكل الإدارى لشركة شعاع دقيق للغاية حيث يتم تعين مراجع على كل موظف، بمعنى أن كل 10 كشافين لديهم مشرف وكل 5 مشرفين لديهم مدير وكل مدير لديه رءيس قطاع ومع كل هذا توجد غرفة عمليات مركزية بالشركة لمراجعة ومراقبة الادارات من خلال سيستم إلكترونى يتم من خلاله مراجعة كل القراءات التى تم تسجيلها بواسطة القطاعات والتأكد من دقتها، قائلا: "قفلت كل الأبواب وطرق التلاعب فى حق المواطن والدولة ومافيش قراءة تسجل حاليا إلا عن طريق تكنولوجيا يصعب اختراقها والتلاعب فيها".
*كيف تتعامل شركة شعاع مع الكشاف الذى يحضر قراءات خاطءة؟
** فكرة تسجيل قراءة غير سليمة أصبحت امر مستحيل لاعتمادنا على التكنولوجيا الحديثة، ولكن حق المواطن خط احمر لا اسامح فيه ويكون الفصل من العمل هو الجزاء حال ثبوت تعمد الكشاف الاعتماد على تسجيل قراءة وهمية خاصة وأن آلية العمل بشركة شعاع لا تتوقف على احد والدليل انه تم استبعاد 59% من الكشافين حتى اكتوبر الماضى ولم تتأثر نتيجة وجود صف احتياطى من العاملين بجميع القطاعات، وفى المقابل لن تتهاون شركة شعاع فى حق الكشاف حال تعرضه للاهانة من أى مواطن مهما بلغ منصبه او مكانته.
*ما هى نسبة تحمل شعاع من أخطاء الفواتير؟
**اولا اود أن اوضح معلومة مغلوطة لدى الكثير من المواطنين وهى أن شركة شعاع ليس لها علاقة بأخطاء فواتير الكهرباء اطلاقا ودورها يقتصر على ارسال قراءة سليمة لشركات توزيع الكهرباء فى جميع انحاء الجمهوريه، وتقوم شركات التوزيع بمعالجة الفواتير وتقسيط المديونية، اما بالنسبة بأخطاء شعاع تتلخص فى تسجيل قراءة خاطئة ولا تتعدى الـ3 فى الألف بمعنى انه غير مسموح لكشاف مسؤول عن ألف مشترك بأكثر من 3 أخطاء ويتم التحقيق فيهم أيضا.
*هل تستطيع القول بأن شعاع خالية من الأخطاء؟
**بالطبع لا، لا يوجد كيان يعمل على مدار الساعه بدون خطأ، بالفعل تحدث بعض الأخطاء ولكن يتم معالجتها داخليا قبل إرسالها لشركات توزيع الكهرباء ووضع آليات لعدم تكرارها مرة اخرى، وتدين شركة شعاع بالفضل الجندى المجهول بوزارة الكهرباء الذى يحرص على تذليل كافة المشاكل والعقبات التى تواجه الشركة وهو المهندس أسامة عسران ناءب وزير الكهرباء والذى يبذل قصارى جهده للقضاء على مشاكل فواتير الكهرباء الخاطئة من كافة الجوانب.
*ما تفسيرك لارتفاع قيمة فواتير الكهرباء خلال الاشهر الماضية بشكل مبالغ فيه؟
**شعاع دورها ينتهى عند احضار قراءة دقيقه لعداد الكهرباء وإرسالها لشركات توزيع الكهرباء، ولكن نقص العمالة بشركات توزيع الكهرباء تسبب فى تراكم القراءات لدى عدد من المواطنين، وهو ما اكتشفته شعاع بعد مسح شامل لجميع المشتركين على مستوى الجمهورية ولكن الشركة القابضة لكهرباء مصر وضعت طرق مبسطة لتحصيل هذه المديونيات من المواطنين.
*بانتهاء مشاكل فواتير الكهرباء تستطيع أن تعلن شعاع نجاحها فى حل الأزمة؟
**نجاح شعاع متوقف على مدى تعاون شركات توزيع الكهرباء معها وبدون هذه الشركات العريقة لن تتمكن شعاع من تحقيق أى نجاح، وانجاح منظومة الكهرباء فى مصر هو هدف وطنى نسعى إليه جميعا.
*ما هى أفضل شركة من شركات توزيع الكهرباء تتعاون مع شعاع؟
**لا استطيع اختيار الافضل من شركات توزيع الكهرباء ولكن كما ذكرت فان هذه الشركات عريقة وجميعهم يبذلون قصارى جهدهم لحل مشاكل المواطنين، وتعد شركات القناة والإسكندرية ومصر الوسطى والبحيرة وجنوب وشمال الدلتا لتوزيع الكهرباء من اكثر الشركات المتعاونة مع شعاع وتراجعت نسب شكاوى أخطاء الفواتير بهذه الشركات بشكل ملحوظ وتكاد تكون اختفت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة