يحل فريق الإتحاد السكندرى ضيفاً ثقيلا على نظيره المحرق البحرينى فى تمام الخامسة والنصف عصر اليوم الأحد بتوقيت القاهرة على ستاد الشيخ على بن محمد أل خليفة ضمن مواجهات إياب دور الستة عشر لبطولة كأس محمد السادس للأندية "البطولة العربية"، علماً بأن مباراة الذهاب التى أقيمت فى الاسكندرية انتهت بفوز زعيم الثغر بهدفين دون رد سجلهما خالد قمر وأحمد رفعت.
وتأهل زعيم الثغر لدور الستة عشر بالبطولة العربية بعدما تفوق على العربى الكويتى بنتيجة 3 – 0 فى مجموع مباراتى الذهاب والإياب، بينما تأهل المحرق البحرينى بعد فوزه إيابا في المنامة على شباب قسنطينة الجزائرى بنتيجة 2-صفر سجلهما تياغو دي برادو (49) - (79)، وكان فريق قسنطينة فاز ذهابا 3-1.
ويسعى الاتحاد السكندرى للمحافظة على تفوقه فى موقعة الذهاب للحصول على تذكرة التأهل لدور الثمانية ، ويكفى زعيم الثغر التعادل أو الخسارة بفارق هدف أو الفوز لضمان الاستمرار فى البطولة .
ويحلم عشاق سيد البلد بمواصلة النتائج الجيدة لاستمرار حلم الفوز بالبطولة والصعود لمنصات التتويج للمرة الأولى فى تاريخ الاتحاد السكندرى، ويتسلح زعيم الثغر بالصفقات الجديدة التى أبرمها والتى أحدثت تغييرًا جذريًا فى شكل الفريق الأخضر.
البطولة العربية لُعبت تحت مسميات عديدة منذ تأسيسها في عام 1980 وحتى الوقت الحالي، فكان يُطلق عليها سابقًا دوري أبطال العرب وكأس الاتحاد العربي للأندية، أما الآن فتُعرف بكأس العرب للأندية، وتضم البطولة الأندية صاحبة المراكز الأولى والأكثر شعبية في الدول العربية لتتنافس على لقب المسابقة وجوائزها.
مشوار كرة القدم المصرية حافل بالإنجازات والألقاب الأفريقية والإقليمية، حيث يعد الأهلي واحدًا من أكثر الأندية تتويجا بالبطولات في العالم، كما أن الزمالك له صولات وجولات قارية لنجاحه في حصد العديد من بطولاتها، وبالطبع لم يخلُ تاريخهما من الفوز بالبطولة العربية.
استطاع الأهلي التتويج بلقب البطولة العربية مرة وحيدة في موسم 1996، بالفوز على الرجاء المغربي بثلاثية مقابل هدف.
ونجح الأهلي في أن يكون وصيفًا للمسابقة في عام 1997، بعد الوصول للنهائي الذي هُزم فيه من الأفريقي التونسي بهدفين مقابل هدف ، كما تمكن الزمالك من الفوز بالبطولة العربية في عام 2003 للمرة الأولى والأخيرة في تاريخه، بالانتصار على الكويت الكويتي بهدفين مقابل هدف، لكنه لم يحصل على المركز الثاني في أي نسخة أخرى ، بينما نجح الإسماعيلى في أن يصبح وصيفًا للبطولة في عام 2003 حينما خسر اللقب أمام الصفاقسي التونسي بركلات الجزاء الترجيحية، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي
لم يكن إنبي أسعد حظًا من الإسماعيلي، فالفريق البترولي استطاع أن يكون وصيفًا للبطولة العربية في عام 2006 بالخسارة من الرجاء المغربي بهدف دون رد.
ويحصل بطل المسابقة على مكافآة مالية ضخمة لتصل لـ6 ملايين دولار، ما يعادل 100 مليون جنيه مصرى، فيما يحصل صاحب المركز الثانى على 2.5 مليون دولار ما يعادل 42 مليون جنيه مصرى ، فى حين تحصل الأندية المتأهلة للدور نصف النهائي على 500 ألف دولار، والدور ربع النهائى 200 ألف دولار، و150 ألف دولار للفرق المتأهلة إلى دور الـ16، كان النجم الساحلي التونسي توج بطلاً للنسخة الماضية التي أقيمت تحت مسمى كأس زايد للأندية الأبطال بعد فوزه على الهلال السعودي بنتيجة 2-1 في المباراة التي أقيمت بمدينة "العين" الإماراتية.
ومن جانبه طالب طلعت يوسف المدير الفنى للإتحاد السكندرى لاعبيه بإستغلال أنصاف الفرص للتسجيل وقتل المباراة مبكراً مشدداً على ضرورة التركيز لتجنب الهفوات الدفاعية لضمان الابتعاد عن تلقى أهداف تصعب من مهمة الفريق لاسيما أن بطل البحرين على أرضه ووسط جماهيره يحلم بالريمونتادا .
ويبدو التشكيل المتوقع لزعيم الثغر أمام المحرق البحرينى مكون من عماد السيد فى حراسة المرمى وأسامة العزب وإسلام جمال ومحمود رزق والسيد سالم فى خط الدفاع ونور السيد وأحمد نبيل مانجا وخالد الغندور فى خط الوسط ورزاق سيسه وخالد قمر وأحمد رفعت فى خط الهجوم .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة