تحوذ قضية التلوث بشكل عام، وتأثيرها على شركائنا فى الطبيعة بصورة خاصة على أهمية كبيرة فى فكر الحملات المرتبطة بالحفاظ على البيئة هذه الأيام.
آرثر بوردالوا، فنان برتغالى قرر التوعية ضد التلوث البيئى بطريقة خاصة جدا، عن طريق تنفيذ مشروع فنى "حيوانات من النفايات"، والمشروع عبارة عن سلسلة من الأعمال الفنية التي تهدف إلى لفت الانتباه إلى واحدة من أكثر مشاكل العالم إلحاحًا: إنتاج النفايات، وفقا لموقع bored panda.
أحد التماثيل
التماثيل
وقال آرثر إن الإفراط في إنتاج أشياء مثل البلاستيك والمعادن، والافتقار العام إلى إعادة التدوير وما ينتج عنها من تلوث، له تأثير مدمر على الكوكب، ويجب ألا نتعلم أن نقبله كشر ضروري.
وحقق الفنان البرتغالي الكثير من النجاح محليًا في إيصال رسالته، لقد أصبح عالميًا الآن. ونفذ بوردالوا، مشروعه فى أماكن متنوعة مثل الولايات المتحدة الأمريكية وإستونيا وتاهيتي، إذ يقوم بمسح مواده من النفايات التي تم إلقاؤها في المنطقة وينتج تماثيل حيوانية مذهلة، ترمز إلى جمال الطبيعة والنفايات التى تهددها.
النفايات البلاستيكية
بقايا البلاستيك
تمثال من النفايات
حيوانات من النفايات
مشروع حيوانات من النفايات