شهدت تشيلى أمس السبت، عملية سطو على أحد البنوك وسط الاحتجاجات فى العاصمة سانتياجو، وتمت سرقة 200 ألف دولار، بالإضافة إلى النهب والحرائق والهجمات أثناء التظاهرات.
وتضاعفت أعمال الشغب والأعمال الإجرامية فى تشيلى، فى الاحتجاجات المستمرة منذ أكثر من شهر، ووقعت أعمال نهب جديدة فى المتاجر ومحلات السوبر ماركت والمكاتب العامة فى وسط مدينة سانتياجو، بعد تركيز جماعى جديد فى بلازا إيطاليا، مركز المظاهرات فى العاصمة التشيلية، وفقا لصحيفة "لا ناثيون" الأرجنتينية.
وفى الوقت نفسه، تم إحراق مركزين للتسوق ومكاتب مركز ثقافى فى ألاميدا، من قبل رجال مقنعين، وفقًا لتقرير للشرطة الذى تم تسليمه أمس السبت، بالإضافة إلى ذلك، هاجم المتظاهرون 7 من مراكز الشرطة فى سانتياجو وفى مدن لا كاليرا، وبولنيس ولوس أنجلوس.
وخلفت الليلة الماضية 127 مصابا وحوالى 300 معتقل فى البلاد، وخلال الساعات الأخيرة، كانت البلاد مسرحًا للنهب والأعمال الإجرامية.
ومنذ 18 أكتوبر، عندما بدأت الاضطرابات الاجتماعية، الأسوأ خلال ثلاثة عقود فى تشيلي ، خلفت 23 حالة وفاة، وأكثر من 2000 مصاب وأكثر من 200 شخص يعانون من إصابات خطيرة فى العين، نتيجة الطلقات النارية التى أطلقتها الشرطة لقمع المتظاهرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة