جمال العدل بندوة "اليوم السابع": المتحدة للخدمات الإعلامية أنقذت الدراما من الانهيار

الإثنين، 25 نوفمبر 2019 11:24 م
جمال العدل بندوة "اليوم السابع": المتحدة للخدمات الإعلامية أنقذت الدراما من الانهيار جمال العدل فى ندوة "اليوم السابع"
أدار الندوة - عمرو صحصاح أعدها للنشر - محمد زكريا – مروى جمال تصوير - سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المنتج الكبير جمال العدل إن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تحت إدارة الأستاذ تامر مرسى استطاعت إيقاف نزيف خسائر قنوات cbc وdmc وon e وأيضاً الحياة بعد سنة واحدة من الخسارة الرهيبة وتحقيق التوازن المالى المطلوب، وهذا إنجاز كبير.
 
 
جمال العدل (1)
 
وتابع العدل فى ندوة اليوم السابع :"منذ أكثر من 20 سنة كان يتم إنتاج مسلسلين يعرض أحدهما على القناة الأولى والآخر على القناة الثانية فى شهر رمضان، وما حدث أن التليفزيون المصرى أراد إحداث بعض التطويرات لتواكب ظهور محطات فضائية جديدة، مثل دريم والمحور، ليقرر زيادة حجم الإنتاج، وقدم كما كبيرا جداً من المسلسلات، وهذه الخطوة التى قام بها أراها جميلة جداً، ولكنها لم تكن مدروسة، فتم إنتاج ما يصل إلى 60 مسلسلاً فى رمضان فقط، وتعرضوا لخسارة كبيرة، وتسبب ذلك فى ارتباك وضع التليفزيون المصرى حتى أصبح غير موجود على خريطة المنافسة.
 
جمال العدل (2)
 
وأضاف : "عندما ظهرت قناة الحياة، انطلقت بعرض المسلسلات التى لم يعرضها التليفزيون المصرى، ولكن عُرضت بدون إعلانات، ولذلك شاهدها الجمهور أكثر من التليفزيون المصرى نفسه، لأنه تم عرضها بالإعلانات ومن هنا بدأت الحياة فى حجز مكانها على الساحة وتشترى مسلسلات، واستمرت ولكن بعد ذلك أين الحياة منذ سنتين!؟ قفلت، وصاحبها مازال حيا يرزق وعليه فلوس لطوب الأرض، وصلت إلى مليار ونصف لكل المنتجين، وأنا منهم، وفى ناس فلسوا بسبب القناة، وأصبحوا غير قادرين على العمل مرة أخرى، والأزمة لم تكن مع قناة الحياة فقط، ولكن باقى القنوات الخاصة أيضاً انتهجت سياسة لم تكن مدروسة، وصلت فى النهاية إلى خسائر بالمليارات، ولذلك فإن الفوضى فى سوق الدراما كانت قائمة وشركات إنتاج حققت خسائر كبيرة وما تقوم به الشركة المتحدة أعاد تنظيم السوق. "
 
وأضاف العدل :"الحقيقة أنا لا أدافع عن تامر مرسى، ولكن أقسم بالله العظيم هذا كان سيحدث عاجلاً أم آجلا، وكنا سنصبح مثل التليفزيون المصرى، لولا ما حققته الشركة المتحدة".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة