"تعرضت لحادث طريق عام 2014 بترت على أثره ساقى اليسرى، ومنذ الحادث وأعانى فى الذهاب للمدرسة" بهذه الكلمات سرد فارس محمد محمد عبد ربه 15 سنة مقيم بقرية السلامون مركز ههيا، قصته قائلا: أنا الابن الأصغر لأسرتى، ووالدى مواطن بسيط، وفى عام 2014 توجهت صباح يوم العيد الصغير، مستقلا توك توك رفقة عدد من الأقارب إلى قرية العلاقمة لزيارة شقيقتى الكبرى والمعايدة عليها، ولكن كنت على موعد مع حادث غير حياتى تماما، حيث تصادم تروسيكل بالتوك توك، وأسفر عن إصابتى إصابة بالغة.
وتابع "فارس" بعد الإصابة فوجئت ببتر ساقى اليسرى من عند المفصل، ومدرستى تبعد عن المنزل بحوالى كيلو، وحصلت على طرف من التأمين الصحى بعد الحادث لكنه غير مفعل، وأحتاج إلى طرف صناعى بمفصل ولكنه مكلف حتى أتمكن من الذهاب به إلى المدرسة.
وقال "محمد محمد" والده ما حدث لنجلى، هو قضاء الله وهو مؤمن بذلك وبيحمد الله على أنه كتب له الحياة من جديد، ولكن أنا مواطن دخلى الشهرى بسيط ولن يسمح بشراء طرف صناعى ل"فارس" وخاصة أنه أصغر الأبناء وأحبهم إلى قلبى، وكنت أتمنى أن أشترى له الطرف لكن ثمنه باهظ جدا، وهو فى أمس الحاجة إليه للذهاب إلى المدرسة والذهاب إلى دروسه حيث أذهب به إلى المدرسة وكثيرا أنتظره خوفا عليه من الدفع به بين الطلاب أثناء نهاية اليوم الدراسى.
ويناشد فارس ووالده المسئولين بتوفير طرف صناعى بمفصل له.
للتواصل مع الحالة على الرقم 01284832366
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة