تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح الإثنين، العديد من القضايا، كان على رأسها: رأى الأهرام: "خريطة طريق" لاستقرار المنطقة، فاروق جويدة: نحن وإفريقيا، عماد الدين أديب: هل نكره إيران والإيرانيين؟، مكرم محمد أحمد: مباهج التنمية الإفريقية ومحاذيرها، مرسى عطا الله: تركيا وقطر والجماعة.. والرهان على الكومبارس.
الأهرام
مرسى عطا الله: تركيا وقطر والجماعة.. والرهان على الكومبارس
يؤكد الكاتب أن تركيا أصبحت المأوى والملاذ والمنصة التى تنطلق منها إدانات مدافع التشكيك والتحريض ضد مصر، والاشد من ذلك أن يكون التمويل من خزائن قطر والتخطيط من داخل دهاليز المخابرات التركية لإحداث الضجيج، حت وصل التدنى والانحطاط لتجنيد "صعلوك مصرى وهو محمد على" هارب ومخبول ويريدون أن يصنعوا منه زعيمًا رغم أنه مجرد كومبارس فى السياسة والفن.
مكرم محمد أحمد: مباهج التنمية الإفريقية ومحاذيرها
تحدث الكاتب عن رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى وما عادت به من خير وتنمية، موضحًا أن فترة رئاسة الرئيس السيسى للاتحاد الإفريقى بمثابة بداية أهم مرحلة فى تاريخ القارة لنقلها من مرحلة التحديات والصعوبات إلى مرحلة العمل والإنجاز، حيث استطاع الرئيس توحيد الإرادة السياسية من طموحات شعوب القارة ليفتح لها آفاق مستقبل باهر وتصبح جزء من حركة التاريخ والنهضة والتقدم.
رأى الأهرام: "خريطة طريق" لاستقرار المنطقة
يؤكد المقال أن فكرة إخلاء منطقة الشرق الأوسط، من أسلحة الدمار الشامل واحدة من أهم الموضوعات التى تتصدر أولويات السياسة الخارجية المصرية فى الفترة الراهنة، مشيرًا إلى حرص مصر على إثارة هذا الموضوع على مختلف المستويات إدراكا منها بخطورة انتشار أسلحة الدمار الشامل فى المنطقة.
فاروق جويدة: نحن وإفريقيا
تحدث الكاتب عن رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى، موضحًا أن العالم يرى أن إفريقيا أصبحت هدفًا للدول والشركات الكبرى والاستثمارات الضخمة ومن حق مصر أن تكون فى صدارة الدول التى تهتم بالشأن الإفريقى، وخاصة أن هناك منفعة ضاربة حول الاستثمار فى افريقيا، وهناك شركات ومؤسسات مصرية كثيرة تعمل الآن فى مشروعات ضخمة فى عدد كبير من الدول الإفريقية.
الوطن
عماد الدين أديب: هل نكره إيران والإيرانيين؟
وجه الكاتب سؤالًا "هل نكره إيران والإيرانيين"، موضحًا أنه: "للأسف الشديد، تعمق فى نفس الرأى العام الإيرانى أن العالم، وأن الغرب وأن العالم العربى، وأن السنة، لديهم كراهية ثابتة ضد إيران، ولكن الدارس للتاريخ والمطلع على الحقائق والوقائع يعلم أننا كعرب ليس لدينا حالة كراهية أو شعور بالتناقض مع الشعب الإيرانى، فسياستنا مع إيران ليست مشكلة قومية عربية ضد قومية فارسية، أو مذهب سنى ضد مذهب شيعى، وليست معتدلين ضد متشددين، ولكن الأمر مجرد خلاف سياسى بالدرجة الأولى قبل أن يكون خلاف هوية، أو مذهب أو قومية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة