هل اقتربت نهاية أردوغان؟..المعارضة التركية تكشف تصاعد قمع الديكتاتور وأكاذيبه.. رئيسة حزب معارض: لدينا عجز يقدر بـ150 مليار ليرة بالموازنة.. ورئيس بلدية إسطنبول: أنقرة ليس لها علاقة بالديمقراطية.. فيديو

الإثنين، 25 نوفمبر 2019 05:00 م
هل اقتربت نهاية أردوغان؟..المعارضة التركية تكشف تصاعد قمع الديكتاتور وأكاذيبه.. رئيسة حزب معارض: لدينا عجز يقدر بـ150 مليار ليرة بالموازنة.. ورئيس بلدية إسطنبول: أنقرة ليس لها علاقة بالديمقراطية.. فيديو أردوغان
كتب أمين صالح - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تفضح فيديوهات المعارضين الأتراك حجم القمع الذى تشهده تركيا فى الوقت الراهن ، حيث طوع الرئيس التركى إعلام بلاده لنفاقه وتبرير جرائمه وأخطائه السياسية والاقتصادية بينما يظل الشعب التركى يعانى من الأزمة الاقتصادية التركية.

فى هذا السياق بثت منصات تركية معارضة، فيديو لميرال أكشنار، رئيس حزب الخير التركى المعارض، تؤكد فيه أن تركيا لديها عجز 150 مليار ليرة بالميزانية، مشيرة إلى أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يكذب دون خجل.

وقالت ميرال أكشنار، خلال الفيديو :"الأشخاص الذين سلمتموهم خزانة الدولة يكذبون دون خجل ويسخرون من عقولنا، قالوا إن النرويج اقتصادها منهار، فعلى أي حال هم أغنى من المواطنين الأتراك 10 أضعاف، والنرويج التي قال إنها غرقت باقتصادها، لديها صندوق ثروة سيادي بقيمة تريليون دولار".

وتابعت ميرال أكشنار :"إن النظام الذي أنشأه صهر أردوغان أحدث عجزًا في الموازنة التركية بقيمة 100 مليار ليرة وحتى لو لم نضع في الحسبان الانهيار الذي أحدثه السيد الصهر في صندوق الاحتياطي النقدي للبنك المركزي، وسنجد أن هناك عجزًا في ميزانية تركيا حوالي 150 مليار ليرة، وينبغي أن نكون منصفين، فأين ذهبت تلك الأموال؟

واستطردت :"نعلم أنها لم تذهب على المساعدات الاجتماعية، ونعلم أيضًا أنها لم تذهب لفتح مجالات جديدة أمام شبابنا ليجدوا فرص عمل، فهناك أداروا ظهورهم من جديد إلى البلديات عقب الانتخابات المحلية، والضرائب أيضًا قد زادت، فأيها الشعب العظيم تفضلوا لأعرض عليكم هذا: في حالة زيادة دخولكم هذا النظام العظيم لم يتمكن من سد عجز الميزانية، وهذا هو نظام حكومة رئاسة الجمهورية".

كما بثت منصات تركية معارضة، فيديو لأكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول التابع للمعارضة التركية، وهو يؤكد أن تركيا أردوغان ليس لها علاقة بالديمقراطية.

وقال رئيس بلدية إسطنبول، خلال الفيديو، إن إن الديمقراطية مصطلح مهم لأن الديمقراطية تعرف الجميع أن له الكلمة وحق القرار الخاص بمستقبله، وهذا مهم للغاية، والديمقراطية لا تعني التصويت والانتخابات فقط، ولا تعني هذا فقط، وليست تابعة لعقل شخص واحد وما يريده شخص واحد أو مصالح رجل واحد، فتركيا أردوغان ليس لها علاقة بالديمقراطية.

وتابع أكرم إمام أوغلو، أن الديمقراطية تنهض على أكتاف الناس الذين يؤمنون بالعقل والعقل السليم والشجاعة، فالنقطة التي فيها بلدنا الآن لا علاقة لها بالديمقراطية، فقطعاً، عليكم أيضاً أن تعلموا أننا في احتياج إلى ديمقراطية شجاعة للاستفادة من الوقت.

وبثت أيضا منصات تركية معارضة، فيديو لعدد من النواب الأتراك المعارضين يؤكدون فيه أن الشعب التركى يدفع ثمن نفاق الإعلام لأردوغان !

وقال سليمان جيرجين، نائب بلدية موغلا عن حزب الشعب الجمهوري الجمهورى المعارض خلال الفيديو :"نعم؛ لنتكلم عن فاتورة الكهرباء أيضًا، فإن الأسرة التي كانت تدفع 90 ليرة للكهرباء قبل سنتين، الآن تدفع 150 ليرة، وما زالت هناك حصة مضافة على فاتورة الكهرباء خاصة بقناة TRT الموالية لأردوغان، وهنا أعضاء داخل قناة TRT، هل القناة تنشر آراء المعارضة؟، هيا تعالوا لنتكلم عن هذا أيضًا.

 

كما قال عمر فاتح جورار، نائب بلدية نيدا عن حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض خلال الفيديو :"هيا لنرى هل ستظهرTRT  ، لنرى ستخرج أم لا ، فقد زدتم الأسعار 60 % في عام واحد على الكهرباء والماء الذي يخرج من تحت الأرض، والمزارع مضطهد، الجميع وقع في الفوائد، ولا يستطيعون سداد ديونهم في البنوك، أولاً لتسقطوا تلك الفائدة التي جعلتموها 60 % على الكهرباء، وحتى يستطيع الفلاح أن يأخذ الماء بسعر أقل ويقوم بالزراعة.

كما قال سليمان جيرجين، نائب بلدية موغلا عن حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض :"لنتكلم أيضًا عن العمال الذين جاءوا من منجم صوما إلى أنقرة للبحث عن حقهم ولم تحققوه لهم، لنتكلم عن هؤلاء أيضًا.

من جانبه أكد خالد الزعتر، الكاتب السعودى، أن ما توقعته صحيفة لوفيجارو الفرنسية عن تغيير نظام الرئيس التركي أردوغان بشكل تام في غضون ثلاث أو أربع سنوات على الأكثر فى طريقه للتحقق.

وأضاف الكاتب السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": من الصعب استمرار نظام أردوغان ، التغيير مسألة وقت ، هناك تدني مستمر لشعبيته وشعبية حزبه.

وتابع خالد الزعتر: إغراق تركيا في أزمات سياسية واقتصادية ، وانتخابات بلدية إسطنبول كانت هي البداية الحقيقة نحو التغيير الذي ستشهده تركيا ، من الصعوبة وجود مكان لأردوغان في مستقبل تركيا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة