وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي والمطاطي، والغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين، الذين خرجوا للتنديد بالانحياز الأمريكي لدولة الاحتلال، وقرارات الإدارة الأمريكية المعادية للشعب الفلسطينى، وآخرها إعلان وزير الخارجية الأمريكي ، مايك بومبيو أن المستوطنات الإسرائيلية غير مخالفة للقانون الدولي، وكذلك للتنديد بجريمة استشهاد الأسير سامي أبو دياك.


وكان المئات من المواطنين شاركوا في وقفة احتجاجية وسط مدينة رام الله، رفضا للإعلان الأمريكي، كما علقت الدوائر الحكومية والجامعات والمدارس الدوام، استجابة لدعوات فصائل منظمة التحرير المشاركة في "يوم الغضب الشعبي" .


وفي الخليل، أصيب شابان بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط خلال مواجهات مع الاحتلال في باب الزاوية وسط الخليل جنوب الضفة الغربية.


وفي مدينة القدس، أصيب العشرات بجراح ، في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدتي : الرام وأبو ديس، كما اعتقل طفلان من قبل قوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة الرام من جهة الجدار العازل ولاحقت الشبان وطلبة المدارس "المتجمهرين " بالقرب من دوار الرام الجنوبي، مما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة مع الاحتلال ، أطلق خلالها وابلا من القنابل الغازية والصوتية تجاههم.


وفي بلدة أبو ديس، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط جامعة القدس، حيث أطلقت قوات الاحتلال القنابل الغازية والصوتية صوب الشبان من خلف الجدار العازل، مما أدى لإصابة العشرات بحالات الاختناق.