«التوريث» كلمة تتردد كثيرًا فى كل المجالات، فى نبرة اتهامات عن تولى الأبناء مهام الآباء فى إشارة إلى المجاملات والمحسوبية والفساد..ويردد الكثيرون الكلام بدون فهم أو تحقق من الأمور.
فى الرياضة هناك حالات كثيرة للتوريث الكروى منها الذى نجح ومنها الذى فشل، ولعل حازم إمام نجم الزمالك مثالًا للنجاح والتوريث الرائع نجم من ظهر والده الثعلب الكبير حمادة إمام وجده، وهناك نماذج كثيرًا للتوريث الفاشل لأن الجمهور يكون الحكم فى الملعب.
ومؤخرًا تحدث الكثيرون عن حقيقة موهبة مصطفى شوبير حارس مرمى الأهلى والمنتخب الأولمبى ونجل الإعلامى أحمد شوبير حارس الأهلى ومصر الأسبق، وهل يتم مجاملته من أجل والده، وكان استبعاده من قائمة المنتخب الأولمبى المتوج بأمم أفريقيا تحت 23 سنة محل نقاش ولكن حسمه أسامة عبد الكريم مدرب حراس مرمى الفريق الوطنى بأنه حارس موهوب وسيكون مستقبل الأهلى ومصر واستبعاده فقط بسبب عدم امتلاكه خبرات المشاركة فى المباريات مقارنة بزملائه صبحى ورضوان وصلاح، وأضاف عبد الكريم أن مشكلة الحارس الشاب أنه يعيش ضغوطًا كبيرة بسبب نغمة أنه بن شوبير.
مصطفى شوبير يدافع طوال الوقت عن نفسه لمجرد أنه نجل نجم شهير وحارس كبير، مشكلة صعبة يعانى منها الكثيرون بدون ذنب اقترفوه.
كيف يمارس أبناء النجوم حياتهم العادية مثل زملائهم الآخرين؟ وكيف يفكرون فى مستقبلهم؟