دافع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، عن تدخله فى القضايا العسكرية التى تتضمن جنود أمريكيين متهمين بارتكاب جرائم حرب، قائلا إنه "يحتاج لحماية القوات الأمريكية".
وقال ترامب، مساء الاثنين، أثناء اجتماعه برئيس الوزراء البلغارى بويكو بوريسوف فى البيت الأبيض، إن العديد من المقاتلين والجنود فى الجيش شكرونى كثيرا على ذلك، موضحا أنه قد حان الوقت للتدخل.
وأضاف ترامب، متحدثا بشكل خاص عن الضابط إدوارد جالاجار، الذى تلقى عفوا رئاسيا من ترامب وتمكن من الاحتفاظ بوسام عسكرى ورتبته فى البحرية الأمريكية: "أرادوا انتزاع وسامه منه لكن قلت لا لن تأخذوا هذا منه"، مستطردا: "هؤلاء الجنود ليسوا أناسا ضعافا بل أقوياء ونحن سنحمى مقاتلينا".
وكان ترامب فى وقت سابق من نوفمبر الجارى، أصدر عفوا رئاسيا فى حق جالاجار والجنديين كلينت لورانس وماثيو جولستين من إدانات بارتكاب جرائم حرب فى أفغانستان والعراق، وقال إن "أحدهم- لورانس قضى 6 سنوات فى السجن- كان مازال أمامه العديد من السنوات؛ ليقضيها فى السجن كمقاتل"، مضيفا: "نحن لن نفعل ذلك فى شعبنا".
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب واجه انتقادات لاذعة خلال الأيام الماضية بعد أن تدخل فى قضية جالاجار، ضابط البحرية الأمريكية المتهم بارتكاب جرائم حرب؛ لضمان تقاعده برتبة رفيعة، رغم أن جالاجار تمت محاكمته بتهمة القتل عندما أردى أحد سجناء تنظيم "داعش" الإرهابى فى العراق لكن تمت إدانته بالتقاط صورة مع جثته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة