صدرت حديثا رواية حدائقهن المعلقة للكاتبة الكويتية نجمة إدريس عن مكتبة الآداب فى بيروت.
تتابع الرواية مجموعة من الأشخاص اختاروا لندن مهجرا فتبعتهم الجذور، وقرَّبتهم المصالح، وأنضجتهم الصداقاتُ، وأغنتهم التجارب. هم مجموعة من العرب الباحثين عن الحرِّيَّة أو الرزق أو العِلْم، وعمدت المؤلفة الى إضاءة وجوه النساء منهم، انحيازًا أو تماهيًا، صانعةً شبكةً بانوراميَّةً من العلاقات الإنسانيَّة الزاخرة أحلامًا وخيباتٍ ومسرّاتٍ وأوجاعًا.
وفى سياق القص، تتقاطع وجوه كل من سهام، ومنال، وأروى، وسميحة، ونجوى، وغيرهنَّ، وهنَّ يعِشْنَ الأدوارَ والحكايات.
ومن أجواء الرواية:
مطلع الرواية: "أفكر فى الكتابة، ثم أجبن وأعجز. أفكر فى أن أستخدم الفص الأيمن من دماغي، أبحث فيه عن كل ما يخص المشاعر والذكريات والأحلام. هذا الجزء شبه المعطل طوال سنوات عملى فى المعامل والمختبرات، أشم رائحة المحاليل، وأشرّح الخلايا تحت المجهر، وأشق أفئدة الحشرات وبطون الزواحف بحثاً عن معنى ما يختفى وراء أحشائها، عن إشارات تصلح لأن تدون فى قاعدة البيانات، ثم تدرج تحت فرع ما فى علم البيولوجيا".
ونجمة إدريس كاتبة كويتيَّة، صدرت لها دواوين شعريَّة عدَّة ودراسات، وحازت جوائز عدة منها: جائزة الدولة التشجيعية فى مجال الدراسة الأدبية والنقدية للعام 2002، عن كتاب "خليفة الوقيان فى رحلة الحُلم والهمّ، جائزة المرأة العربية المتميزة فى مجال الأدب للعام 2013.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة