حسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة: إيرادات السياحة هذا العام أثبتت أنها قاطرة التنمية.. إنجازات العام الماضى توازى ما تم بـ10 سنوات.. وبوابة العمرة تخدم المواطن والدولة ومفيش حد هيزعل منها إلا السمسار والنصاب

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2019 05:00 م
حسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة: إيرادات السياحة هذا العام أثبتت أنها قاطرة التنمية.. إنجازات العام الماضى توازى ما تم بـ10 سنوات.. وبوابة العمرة تخدم المواطن والدولة ومفيش حد هيزعل منها إلا السمسار والنصاب حسام الشاعر
حوار آمال رسلان تصوير كريم عبد العزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
  • الدكتورة رانيا المشاط والحكومة الحالية مؤمنين بالقطاع الخاص.. وجميع الطلبات التى وجهنا بها على مدار العام تم تنفيذ 90%  منها

  • لأول مرة منذ 40 عاما يترك وزير السياحة صلاحياته للجنة الحج والعمرة

  • عدم سداد مستحقات منظمى الرحلات الأجانب السنوات الماضية أثر على سمعة مصر وعلى مصداقيتها

  • التعاقدات التى تمت مع cnn  وديسكفرى و beautiful destination تم عرضها علينا.. والحملة الترويجية شهدت تطور كبير

  • مليون ونصف عامل عاد للعمل فى قطاع السياحة العام الماضى.. وشعار "فرد من كل أسرة يعمل فى قطاع السياحة" ليس مجرد فرقعة

  • التصنيف الجديد للفنادق بقاله 12 سنة فى الدرج.. والفضل فى إحياءه يٌحسب للوزيرة

  • مصر حققت أعلى نسبة زيادة للسياحة فى الشرق الأوسط خلال 2018، والسياحة فى دبى والسعودية لا تنافسنا 

  • غير راض عن بروتوكول الضريبة العقارية حتى الآن.. وفى رأيي يجب إعفاء الفنادق منها

  • من 2011 وحتى الأن ضاعفت الطاقة الفندقية لمجموعتى رغم أزمات السياحة 

  • قمت بشراء فندقين فى شرم الشيخ بتكلفة 45  مليون جنيه وأقوم ببناء 3 فنادق جديدة فى شرم الشيخ باستثمارات حوالي 1.5 مليار جنيه ثقة فى المنتج المصرى

  • “احنا كمستثمرين عندنا ولاء كبير جدا فى مصر.. ومبنعرفش نخرج منها .. وأى جنيه هيجيلى هاعيد استثماره تأنى فى السوق”.

  • المستثمر الأجنبى فى أى قطاع يسير خلف المستثمر المحلى

  • البحر الأحمر يستحوذ على أعلى استثمارات سياحية.. والساحل الشمالي لازال خارج المنافسة ولم يتم بذل المجهود المطلوب لإدخاله مجال السياحة

  • هيئة التنمية السياحية نموذج ناجح وكان لها الفضل فى وجود 100 ألف غرفة فندقية على مستوى مصر..  والمغرب طبقتها عندها

  • أطلب من البنك المركزى مد مهلة قرض التجديدات للفنادق 

  • شرم الشيخ مدينة مهمة لشركات السياحة البريطانية وكانت أحد أسباب إفلاس توماس كوك

  • لم يتم الحصر لكامل المديونيات وبالتقدير قد تصل فى مصر لـ14 مليونا.

  • روسيا سوق مهم ولكن "مش هنعطل نفسنا عشانه"

  • أذربيجان وكزاخستان أسواق لم نكن نسمع عنها فى مصر وعودة السوق الإنجليزى سيحدث فارق.. ومصر أصبحت المقصد الأول لدول وسط أوروبا 

  • نحتاج تحرك سريع في التأشيرة الإلكترونية.. وكل اللى حوالينا فاتحينها على البحرى

  • تم السماح بتأشيرة وصول لمواطنى المغرب العربى والعراق ممن لديهم إقامة فى أوروبا أو الخليج أو شنجن

  • الوزارة سمحت باستيراد أتوبيسات موديل 2018.. وننتظر من وزير الصناعة فتح الاستيراد لموديلات 2016

  • لدينا عجز أكثر من ألف أتوبيس ومن يعمل منذ 12 عاما يجب أن يخرج من الخدمة

 

رغم أنه اشتهر خلال السنوات الماضية بانتقاداته اللاذعة لقرارات وزراء السياحة المتعاقبين، فى فترة كان القطاع يشهد حالة من الشلل الكامل، إلا أنه فى الآونة الأخيرة تحدث برضا عن دعم الحكومة للسياحة المصرية، والإنجازات التى تمت خلال العام الماضى، والأبواب التى كانت موصدة فى وجه القطاع الخاص لسنوات، وتم فتحها أخيرا ليتبعها حلول وسط تٌرضى الجميع، وتعيد الحياة لأحد أهم روافد الاقتصاد الوطنى.

 

حسام الشاعر المستثمر السياحى ورئيس غرفة شركات السياحة تحدث لـ"اليوم السابع" عن مدى رضاه عن نهج الحكومة الجديد، وفتحها باب التعاون مع القطاع الخاص خلال العام الماضى، والذى أدى إلى حلول حوالى 90% من مشكلات السياحة التى كانت تٌعرقل عمل الجميع – على حد قوله.

حسام الشاعر (4)

الشاعر، الذى تولى مسئولية غرفة الشركات منذ عام، تحدث عن الطفرة التى شهدتها إيرادات السياحة هذا العام بـ12.6 مليار جنيه، والأسواق الجديدة التى تدفقت على المقصد السياحى المصرى، مرجعا ذلك إلى التعاون الحكومى والخاص فى رفع جودة الخدمات من خلال استراتيجية مشتركة لتدريب العاملين، ورفع كفاءة الفنادق المصرية بإطلاق معايير جديدة للتصنيف الفندقى، وتحديث وسائل الترويج والتسويق فى الخارج.

 

كما كشف بعضا من كواليس إفلاس شركة توماس كوك العالمية باعتباره وكيلها ومصر، وقرارات الجانب البريطانى بعودة الطيران إلى شرم الشيخ.

حسام الشاعر (5)

إلى الحوار:- بداية.. كيف تغيرت وجهة نظر حسام الشاعر تجاه الحكومة ووزارة السياحة من النقيض إلى النقيض؟

قبل كدة “مكناش بنشتكى عشان احنا ندابين أو من باب الشكوى، لما الدنيا مشيت ومشاكلنا بتتحمل بنسكت”، وللأمانة الوزيرة الدكتورة رانيا المشاط والحكومة الحالية مؤمنين جدا بالقطاع الخاص وهذا ليس معلن فقط فى تصريحاتهم، ولكنه مترجم بشكل فعلى على أرض الواقع، وأنا كرئيس غرفة الشركات جميع الطلبات التى وجهنا بها على مدار العام تم تنفيذ 90% منها، واحنا لم نكن نصل لهذه النسبة فى الماضى.

 

توليت مسئولية غرفة الشركات منذ عام تقريبا، كيف تقيم الوضع فى القطاع بعد هذه الفترة؟

خلال هذا العام تمت إنجازات كبيرة جدا توازى ما تم خلال عشر سنوات، والأمر يرجع لوزيرة السياحة، أنا كنت رئيس غرفة فى 2011 وعضو مجلس إدارة لمدة 11 سنة، لم أرى هذا التعاون مع القطاع الخاص من قبل.

حسام الشاعر (3)

يمكن الحديث عن أمثلة؟ 

طبعا أهم شيء أنه تم إنجاز الانتخابات الخاصة بالغرف السياحية سريعا، فنحن لم يكن لدينا غرف منتخبة لمدة ثلاث سنوات، وهذه كانت أسوأ فترة مرت على قطاع السياحة، فالقطاع الخاص بدون غرفة واتحاد كان "ملطشة" وهذا تم إنجازه بجدية وسرعة.

ثم ملف الحج والعمرة شهد إنجازات كبيرة، فلأول مرة الوزيرة والحكومة يقتنعان بوجه نظر الغرفة والقطاع الخاص بضرورة فتح العمرة مبكرا، ووضع ضوابط الحج مبكرا، ثم جاء تشكيل اللجنة العليا للحج والعمرة، والتى أكدت أن هناك عملا منهجيا ومؤسسيا من قبل وزارة السياحة، لأن لأول مرة منذ أربعين عام يترك وزير السياحة صلاحياته للجنة ممثل فيها القطاع الخاص بشكل كبير.

كذلك بوابة العمرة المصرية التى تعد أكبر إنجاز فى تاريخ الغرفة، ويكفى أنه أصبح هناك قرارا من رئيس الوزراء بأن شركات السياحة هى المسؤول الوحيد عن تنظيم العمرة.

 

ولكن لماذا ثار حولها جدل من قبل شركات السياحة؟

بالعكس البوابة هى كيان خدم المواطن والدولة والغرفة، "ومفيش حد هيزعل منها إلا السمسار أو النصاب"، فرئيس الوزراء عقد اجتماعات معنا واستمع لكل مقترحاتنا، ولولا البوابة كنا رايحين لطريق مسدود، ونحن شاهدنا أزمة رمضان الماضى عندما تم فتح التأشيرة، وتم النصب على كثيرين من البسطاء، رأينا ناس نامت فى الشوارع وأكلت من الزبالة، لأن الدولة والغرفة كانت فقدت التحكم، وهذا لا يجوز أن يحدث مرة أخرى.

وبالتالى البوابة ستحمى المواطن من النصب، لأن هناك وزارة تراقب، وأصبح للدولة رقابة على الجودة والخدمات، وفى نفس الوقت حافظ على حق الشركات، ولذلك نشكر فى ذلك بشكل خاص كل الدولة ورئيس الوزراء.

 

هذا ما تم فيما يخص ملف السياحة الدينية، ولكن ماذا عن تطوير القطاع السياحى؟

برنامج الإصلاح الهيكلى الذى تبنته الوزارة لتطوير القطاع تم عرضه علينا فى البداية وعقدنا جلسات عمل لمناقشته مع الدكتورة رانيا المشاط، فالقطاع الخاص شارك فى صياغة أغلب نقاط البرنامج، وقدمنا توصيات ببعض الأزمات العاجلة التى لابد من تبنيها من خلال البرنامج.

حسام الشاعر (2)

وما هى أهم مشكلة وجهتوا بحلها؟

المشكلة الكبيرة اللى كانت تواجهنا هى عدم سداد مستحقات الشركاء الأجانب من منظمى الرحلات، لأن الناس كانت بتجيلنا فى المعارض بتطلب المستحقات المتأخرة وبالتالى الموضوع كان مٌحبط، والموضوع ده أثر على سمعة مصر وعلى مصداقيتها، ووجدنا لها حل سريع عن طريق برنامج تحفيز الطيران الذى تم وضعه وسداد المستحقات المتأخرة.

 

الحملة الدعائية شهدت تطورا كبيرا، فهل القطاع الخاص له يد فى ذلك؟ 

الحملة الدعائية كانت من الأزمات المؤرقة لنا كمستثمرين، وعندما كنت رئيس غرفة فى الدورات السابقة لم يكن يتم إشراكنا من قبل هيئة تنشيط السياحة فى خطط الترويج، وعندما كان دورنا ضعيف أنا قاطعت اجتماعات الهيئة، دلوقتى مفيش خطوة بتتم إلا بالشراكة معنا، وكل التعاقدات التى تمت مع cnn وديسكفرى وbeautiful destination تم عرضها علينا، وهذا هو الصحيح 

حسام الشاعر (1)

الضربية العقارية كانت إحدى الملفات التى تؤرق قطاع الفنادق بالكامل؟

بالفعل حصل تدخل من الوزيرة وتم وضع البروتوكول الأخير وهو أحسن مما كان عليه الوضع فى البداية، وإن كنت غير راضى عنه حتى الآن.

 

لماذا؟

لأنى مؤمن بأن الفنادق يجب أن تعفى من الضريبة العقارية نهائيا، لأنها ضريبة غير عادلة بالنسبة لقطاع الفنادق، أنا بدفع ضريبة دخل، وقيمة مضافة، وعندى أزمات مالية.

 

الفندق مطالب بكام ضريبة؟

كتير، لكن أهمهم القيمة المضافة، والدخل، والعقارية، والدمغة، وخصم الإضافة.

والوزيرة بذلت مجهود ونحن أيضا لتخفيفها، فوجود الضريبة العقارية يأكل من رأس المال، كما أن طريقة التقييم غير عادلة حتى بعد التعديل

 

كمستثمر.. كيف ترى حجم الإيرادات التى حققها قطاع السياحة هذا العام والتى أعلنها البنك المركزى بـ12.6 مليار؟

الدخل السياحى هذا العام الذى تم إعلانه هو دخل تاريخى فى قطاع السياحة، وفى البداية يجب تهنئة الحكومة والوزيرة على هذا النجاح، وثانيًا نعتبره هذا إثبات حقيقى أن السياحة هى قاطرة التنمية، “اجرى يمين واجرى شمال اللى هينقذ الاقتصاد هى السياحة”، لذلك هو تأكيد للدولة أن السياحة هى الحصان الرابح، والذى لا يتأثر بأن مؤثرات حتى الإرهاب، بدليل اننا فى أى ظروف بنحقق مكاسب وبنزيد من استثماراتنا.

 

معنى ذلك انك قمت بضخ استثمارات فى السوق المصرى رغم أزمة السياحة السنوات الماضية؟ 

بالطبع، أنا من 2011 وحتى الآن رغم أزمات السياحة ضاعفت الطاقة الفندقية لمجموعتى، من 2000 غرفة، الآن تجاوزنا ال5000 غرفة، ما بين البحر الأحمر وجنوب سيناء، وهذا ثقة فى المنتج المصرى وقطاع السياحة.

 

ولازلت أعمل على زيادة الاستثمارات، حيث قمت بشراء فندقين فى شرم الشيخ الأسبوع الماضى بتكلفة 45 مليون جنيه، وأعمل على بناء 3 فنادق جديدة هناك باستثمارات حوالى 1.5 مليار جنيه، وجارى الانتهاء من صفقة فندق فى مرسى علم، وصرفنا حوالى 80 مليون جنيه لتجديد 4 فنادق عائمة بين الأقصر وأسوان.

 

وهتجدوا أن 90% من الاستثمار الفندقى فى مصر أصحابه مصريين، وفيهم لا يقل عن 60% من هذه الطاقة لنفس المستثمرين بيتوسعوا، وهذا يٌثبت الثقة فى المنتج المصرى، “احنا كمستثمرين عندنا ولاء كبير جدا فى مصر ومبنعرفش نخرج منها، وأى جنيه هيجيلى هعيد استثماره تأنى فى السوق”.

 

هل وصلت هذه الثقة للمستثمر الأجنبى؟ 

المستثمر الأجنبى فى أى قطاع يسير خلف المستثمر المحلى، أنا لو رايح دولة وأجد مستثمرين البلد لا يضخون استثمارات فى بلدهم أنا مش هدخل، لكن عندما يأتى ويجدنى اعمل على تزويد طاقتى الضعف، فهذه اكبر رسالة ثقة، “وانا دايما بقول لأى مستثمر لو أنا طلعت 100 جنيه ادفع ورأيا على طول”.

 

فى رأيك أيه أكتر المناطق جذبا للاستثمار السياحى فى مصر؟

البحر الأحمر طبعا، ليس تقليلا من الباقى، وهنا أذكر جملة قالها لى رئيس شركة نيكرمان السابق، الرجل الذى بنى شركة توماس كوك الحديثة، "كل بحور العالم وشواطئها قريبة من بعضها إلا البحر الأحمر مميز".

 

فى رأيك، لماذ الساحل الشمالى لازال خارج المنافسة السياحية؟

أتمنى أن الساحل الشمالى يدخل السياحة ده لوحده هيجيب إعداد كبيرة جدا، لكن حتى الآن لم يتم بذل المجهود المطلوب لإدخاله مجال السياحة.

 

وكيف يتم ذلك؟

الأمر محتاج أن تجتمع الحكومة مع القطاع الخاص ونضع رؤية مشتركة ودراسة حول كيفية تنميته، ونحن لدينا هيئة عظيمة مثل هيئة التنمية السياحية.

 أنا بعتبرها من اعظم الهيئات اللى اتعملت فى تاريخ الحكومة المصرية بالنسبة لقطاع السياحة، فهذه الهيئة كان لها الفضل فى وجود 100 ألف غرفة فندقية على مستوى مصر على احدث المستويات والتى تعمل حاليا، وهذه التجربة يوجد دول تعلمت منها، واخذت نفس النموذج وطبقته منها المغرب، وأنا متأكد إننا هنخرج بمنتج هايل، فالبحر المتوسط أيقونة السياحة فى العالم، واكبر أعداد فى العالم تذهب للسياحة فى دول البحر المتوسط، مثل اسبانيا وإيطاليا وغيرهم، وبالتالى نحن نريد حصتنا منها.

 

كيف ترى ملف السياحة الثقافية فى مصر؟ 

 لا شك أن قوة مصر فى السياحة الثقافية، هذه هى الانفراد بالنسبة لنا الأهرامات والأقصر وأسوان، ومطار سفنكس سيكون إضافة كبيرة جدا لعودة السياحة الثقافية لمصر لو تم تفعيله للرحلات الشارتر.

 

وهذه مهمة من؟

أولا لابد أن تسمح وزارة الطيران للشركات الشارتر وال low cost النزول برحلات لمطار سفنكس، وقتها نستطيع نحن كشركات سياحة فى تسويق المنتج، وهذا سيزيد من السياحة على القاهرة، وكذلك مطار العاصمة الإدارية.

 

هل بحثتوا الأمر مع وزارة الطيران؟

اعلم أن هناك عدد من شركات الطيران العارض تجرى مباحثات مع وزارة الطيران حول هذا الأمر ومنتظرين نتيجته.

 

ملف العمالة مهم جدا للسياحة خاصة بعد هجرة أكثرهم فى السنوات الماضية؟

من خبرتى يمكن أن أقول أن هذا العام لا يقل عن مليون ونصف عامل عاد للعمل فى قطاع السياحة، وشعار الوزيرة الدكتورة رانيا المشاط بأن فرد من كل أسرة يعمل فى قطاع السياحة ليس مجرد فرقعة، ولكن يجب أن نأخذه منج ورؤية للحكومة بالكامل.

 

وفى ظل الحديث عن الجودة هل تم تدريب هذا الكم الهائل من العمالة؟

التدريب ملف مهم جدا، وخلال العام الجارى شهد اعلى نسبة تدريب حدثت فى تاريخ الغرفة، بالتعاون مع الوزارة، وجارى حصر الإعداد لإعلانها خلال الجمعية العمومية للغرفة قريبا.

 

بالحديث عن الجودة هل ستؤثر معايير تصنيف الفنادق الجديدة على خودة الخدمات؟

طبعا فهى أساس فى الجودة المقدمة للسائح، ويعطى مصداقية كبيرة جدا للفنادق، ولابد أن يعلم الجميع أن التوصيف الجديد للفنادق الNN بقاله 12 سنة فى الدرج، ليتم تطبيقه الآن وهذا إنجاز يحسب للوزارة الحالية.

 

هل سيؤدى إلى فرق فى الأسعار؟

طبعا فور تطبيقه سترتفع تلقائيا 50%.

 

هل وضع الفنادق المالى يسمح بتطبيق المعايير الجديدة؟

لو السياحة استمرت على نفس المستوى، سيتمكن من المواكبة، طول ما فى طلب هقدر ادفع.

وهنا اطلب من البنك المركزى أن يمد مهلة قرض التجديدات للفنادق فنحن لازلنا نحتاج لها، وهو مشكور قام بتمديده حتى آخر العام الحالى، ولكن نطلب منه تمديد مبادرة البنك المركزى لإحلال وتجديد الفنادق عامين آخرين حتى يتمكن الجميع من تحديث فنادقهم وفقا للمعايير الجديدة وصولا للجودة المطلوبة.

 

بالحديث عن السياحة البريطانية فى ظل قرار رفع الحظر عن شرم الشيخ، كيف كانت مباحثاتكم مع الشركات البريطانية فى بورصة لندن؟

قرار عودة السياحة البريطانية لشرم الشيخ أعطت زخم كبير للوضع المصرى خلال المشاركة فى البورصة، فشرم الشيخ مدينة مهمة جدا لشركات السياحة البريطانية، وأوكد أنها عامل من عوامل تفليس شركة توماس كوك، والبرلمان البريطانى أدرك ذلك جيدا، وكانت من ضمن أسباب قرار رفع حظر الطيران البريطانى عن شرم الشيخ، ولا أقول هذا افتراضا، ولكن رئيس توماس كوك قالها أكثر من مرة أمامى: "عدم رجوع شرم يؤثر علينا سلبا".

 

معنى ذلك أن قرار العودة مهم للجانبين؟

طبعا الشركات البريطانية فرحانة بعودة السياحة لشرم الشيخ مثلنا تماما، لأنه بالنسبة لهم بيزنس كبير، وأهمية شرم الشيخ بالنسبة لهم فى الشتاء أكثر من الصيف، لأن فى الصيف المنافسة كبيرة جدا بين أكثر من مكان مثل فرنسا واليونان وإسبانيا وتركيا، ولكن فى الشتاء لا يوجد منافس لشرم الشيخ.

 

هل هناك شركات ستعوض غياب توماس كوك؟

نحن كمصر لم نخسر سياح بعد افلاس توماس كوك، وأنا على مستوى فنادقى وأنا كنت وكيل توماس كوك، كانت نسبة 30% من الفنادق لتوماس كوك، بعد خمسة أيام فقط من قرار الإفلاس تم بيعهم بالكامل وعدنا مرة أخرى لنسبة إشغال 90%.

 

هل هناك مديونيات كبيرة للشركة فى مصر؟

لم يتم الحصر لكامل المديونيات، ولكن بالنسبة لى كوكيل للشركة خسائرى بلغت 7 ملايين يورو، وبخبرتى أتوقع أن باقى الفنادق تٌدين الشركة ب 7 ملايين أخرى، بإجمالى حوالى 14 مليونا.

 

الجميع يسأل متى يعود الطيران الروسي؟

روسيا سوق مهم ويأتى بإعداد كبيرة ونحتاجه، ولكن "مش هنعطل نفسنا احنا هنشتغل ونشوف حالنا، وعندما يأتوا أهلا بهم welcome ".

 

هل اختلفت خريطة جنسيات السائحين فى مصر خلا العام الماضى؟

فى نمو عالى طبعا بالنسبة لألمانيا واوكرانيا، ولكن هناك أسواق جديدة دخلت مثل أذربيجان وكزاخستان لم نكن نسمع عنها فى مصر سابقا، وعودة السوق الإنجليزى سيحقق فارق، كذلك دول وسط أوروبا أصبحت مصر لهم من أهم المقاصد السياحية فى مقدمتهم بولندا.

 

هل نظام التأشيرة فى مصر يحتاج إلى تعديلات؟

طبعا محتاجين تعديلات سريعة جدا، لازم ندرس اللى بيحصل فى الدول الأخرى وكيف تتطور فى دول مثل تركيا وجورجيا والسعودية، فالجميع يتجه إلى التأشيرة الإلكترونية، "والناس فاتحينها على البحرى، واحنا مقفلينها على ناس كتير"، لازم نغير وجهة نظرنا.

 

هل هناك مناطق نخسر منها سائحين بسبب التأشيرة؟

أكثر المناطق المغرب العربى، تونس والجزائر والمغرب، وتسهيل التأشيرة سيرفع الإعداد من تلك الدول بنسبة كبيرة، ولكن نشكر المسئولين على قرار تم إصداره الشهر الماضى، بفتح التأشيرة لمواطنى المغرب العربى والعراق ممن لديهم إقامة فى أوروبا أو الخليج العربى أو تأشيرة شنجن، بالحصول على تأشيرة فى المطار، ولكن أتمنى أن يتم فتحها لكل مواطنى المغرب العربى دون استثناء.

 

فى ظل التطورات السعودية لملف السياحة، وتناميها فى دبى تواجه مصر منافسة قوية فهل نحن مستعدون لتلك المنافسة؟

وفقا للإحصائيات الدولية الرسمية نحن لدينا أعلى نسبة زيادة للسياحة فى الشرق الأوسط خلال 2018، وقيمة المنتج السياحى المصرى، لا يوجد لها منافس فى العالم، ممكن نقول أن فى منافس لنا فى الفنادق وفخامتها أو الخدمة وجودتها، ولكن بالنسبة للسعر والمنتج السياحى لا يوجد منافس لمصر، والسياحة فى دبى لا تنافس مصر، ولا السياحة اللى هتطلع فى السعودية.

 

كنا نواجه أزمة فى النقل السياحى، فإلى أين وصل هذا الملف؟

فى البداية وضعنا أحد الحلول الهامة وهو تخفيض التكلفة الاستثمارية لسعر الأتوبيس، فالسعر سينخفض عن طريق الاستيراد، ونحن نسير فى اتجاهين الاول هو ما أخذنا عليه موافقة من الوزارة قبل يومين فقط على تنزيل سنه عن سنة الصنع، وهذا سيمكن الشركات من استيراد أتوبيسات موديل 2018 وهذا بدأ التنفيذ فعليا.

 

والاتجاه الثانى مع مجلس النواب لفتح باب الاستيراد لمدة اربع سنوات أى موديلات 2016، وهذه متاحة فى القانون لكنها متوقفة بقرار من وزير الصناعة والتجارة، وكان هناك جلسة فى مجلس النواب هذا الأسبوع 

أصدرت توصية للوزير بفتحها أربع سنوات.

 

البعض يقول إن الاستيراد يؤثر على الإنتاج المحلى؟

لذلك يجب أن نؤكد أن هذا لن يؤثر على الإنتاج المحلى فى شيء، حتى لا يستغل أحد هذه النقطة، لأن ما نقوم به من تطوير بقطاع السياحة يحتاج مستوى عالى من الجودة والخدمات، ولو هتتكلم عن الإنتاج المحلى لازم نتكلم عن انتاج محلى صالح للسياحة، فالأتوبيسات التى تصلح للسياحة غير الأتوبيسات التى تصلح للنقل العام.

 

كم يبلغ العجز فى أسطول النقل السياحى؟

فى ظل تطور قطاع السياحة السريع، لدينا عجز أتوبيسات أكثر من ألف أتوبيس، فضلا عن حاجتنا الملحة لإحلال وتجديد الموجود حاليا، لأن لدينا أتوبيسات تعمل منذ 12 عاما وهذه يجب أن تخرج من الخدمة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة